البورصة الأوروبية تتكبد خسائر في ختام التعاملات بعد فرض ضريبة إيطالية جديدة
تكبدت البورصة الأوروبية خسائر اليوم الثلاثاء، حيث انخفضت الأسهم الأوروبية في ختام التعاملات، مع تضرر البنوك الإيطالية من موافقة مجلس الوزراء على فرض ضريبة مكاسب غير متوقعة عليها بنسبة 40%، رغم قفزة في أسهم شركة Novo Nordisk للأدوية بعدما ساعدت البيانات الإيجابية عن عقارها لعلاج السمنة في الحد من الخسائر.
هبوط الأسهم الأوروبية
وهبطت أسهم البنوك الإيطالية ما بين 5 و9.1% بعدما قال نائب رئيس الوزراء ماتيو سالفيني إن ضريبة تبلغ 40% على أرباح البنوك الإضافية ستمول بنودا مثل الفروق والتخفيضات الضريبية والدعم المالي المقدم لأصحاب الرهون العقارية على أول منزل لهم.
وتراجع المؤشر STOXX 600 الأوروبي 0.2% إلى مستوى 458 نقطة، كما انخفض Italy 40 بنحو 2.1% إلى مستوى 2746 نقطة، ليصل إلى أدنى مستوى له في 4 أسابيع بعد ارتفاعه خلال الفترة الأخيرة إلى أعلى مستوياته في عدة سنوات.
كما هبطت أسهم بنوك منطقة اليورو الأوسع 3.5% في أسوأ يوم لها منذ مارس، متأثرة أيضا بأنباء أفادت بأن وكالة موديز خفضت التصنيف الائتماني للعديد من البنوك الأميركية الصغيرة والمتوسطة الحجم وقد تخفض تصنيف بعض أكبر البنوك في الولايات المتحدة.
وقفز سهم شركة Novo Nordisk بنحو 17.3% إلى مستوى قياس لتصل قيمتها السوقية إلى 300 مليار دولار بعدما قالت شركة الأدوية الدنماركية إن دراسة كبيرة أظهرت أن عقارها (ويجوفي) لعلاج السمنة له أيضًا فائدة طبية واضحة على القلب والأوعية الدموية، وانخفض المؤشر DAX الألماني 1.1% إلى مستوى 15774 نقطة، بعدما أظهرت البيانات تراجع التضخم إلى 6.5% في يوليو بما يتماشى مع توقعات خبراء الاقتصاد.
كما هبط مؤشر CAC الفرنسي 0.69% إلى مستوى 7269 نقطة، كما انخفض مؤشر FTSE100 البريطاني 0.36% محققًا مستوى 7527 نقطة.