بابافاسيليو: حزنت لهبوط غزل المحلة.. ومباراة بيراميدز كلمة السر في تألق البنك الأهلي
تحدث القبرصي بابافاسيليو، المدير الفني لفريق البنك الأهلي، عن تجربته مع غزل المحلة والسبب وراء رحيله، كاشفًا الفارق الذي وجده داخل فريق البنك الأهلي.
بابافاسيليو: أزمة إدارية وراء رحيلي عن غزل المحلة
وقال بابافاسيليو في تصريحات تلفزيونية: سعيد بالعودة لمصر بعد تجربتي الأولى مع وادي دجلة، كان لدي انطباع عظيم، وبعد الرحيل تلقيت العديد من الفرص للعودة للدوري المصري مرة أخرى، وأنا ممتن لحدوث ذلك، والأهم بالنسبة لي أن مصر ترحب بي دائمًا، ليس فقط على صعيد كرة القدم، بل ودفء الناس أيضًا.
وأضاف: الخبرة التي حصدتها مع غزل المحلة كانت جيدة، وكانت علاقتي مميزة مع اللاعبين والجماهير، لم تكن نيتي ترك الفريق، ولكن كان في مشكلة في عقدي والإدارة لم تستطع حلها، وبعد شهرين لم أجد حل باحترافية للأزمة، لذلك قررت الرحيل.
وواصل مدرب البنك الأهلي الحالي: تلقيت بعدها عرضًا من النادي المصري، ولكن الأمور لم تتم بنجاح، وخضت مسيرة مميزة مع غزل المحلة، ولم أكن أتوقع أن يهبط مستوى الفريق في الدور الثاني من الدوري الممتاز، خاصة بعد البداية القوية، ولا أعرف أسباب تراجع أداء الفريق، لأني كنت خارجه ولا أعرف الكواليس، وأعترف أنني حزنت لهبوط الفريق بعد الخسارة في المباراة الأخيرة، خاصة أن المصير كان في يد الفريق واللاعبين.
بابافاسيليو: مباراة بيراميدز كلمة السر في تألق البنك الأهلي
وأكمل بابافاسيليو: تلقيت عرضًا من البنك الأهلي أثناء تواجدي في مصر، وكانت هناك فرص أخرى للعمل بعد رحيلي عن غزل المحلة، وعندما الدخول في مفاوضات لتولي تدريب البنك الأهلي، كان الأمر صعبًا لأن الفريق يملك 12 نقطة فقط، ولكنني اعتبرته تحدي وقبلت به، كان من الصعب أن تتولى فريق في منتصف الموسم، وأنت لا تجد وقت كافي لتطبيق وتنفيذ أفكارك.
وواصل: الأمور كانت صعبة جدًا في أول 5 مباريات، ولكن مباراة بيراميدز قلبت الأمور رأسًا على عقب، وفي الدور الثاني جمعنا العديد من النقاط، وأظهرنا شخصية قوية، وفي المباريات الهامة كنا دائمًا متواجدين ونحصد النقاط، ولذا أشكر اللاعبين وأشكر رئيس النادي أشرف نصار، لأنه كان داعمًا لي في الأوقات الصعبة قبل أوقات الفوز والانتصار، وقمنا بمجهود كبير لبقاء الفريق في الدوري الممتاز.
واختتم المدير الفني لفريق البنك الأهلي تصريحاته قائلا: الفارق في البنك الأهلي هو رئيس النادي لأنه داعم ودائمًا يُظهر القدرة على حل الأزمات التي تواجه الفريق، ولم أواجه أي أزمات، وتقاضي اللاعبين رواتبهم في أوقاتها والحفاظ على الاستقرار الإداري، يُسهل مهمتي ويجعل الأمور تسير بشكل أفضل على المستوى الفني.
