الإثنين 23 ديسمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

المتهمة فى قضية طبيب الساحل تعترف: استدرجته للشقة وسلمته لأحمد شحتة والممرض | خاص

الطبيب أسامة صبور
حوادث
الطبيب أسامة صبور - المحامية ايمان
الأربعاء 09/أغسطس/2023 - 01:28 م

كشفت التحقيقات في مقتل طبيب الساحل أسامة صبور على يد صديقه أحمد شحتة طبيب العظام بمعهد ناصر، أن المتهم وعامل لديه ومحامية تربطها به علاقة عاطفية، خططوا لارتكاب الواقعة وأعدوا لذلك قبرا داخل الغرفة الخاصة بعيادة الطبيب المتهم.

ويواصل القاهرة 24 نشر التحقيقات في قضية مقتل طبيب الساحل على يد صديقه أحمد شحتة طبيب العظام بمعهد ناصر، وصديقته المحامية ومساعده أحمد فرج بمنطقة الساحل في القاهرة لسرقته.

قضية  طبيب أسامة صبور بالساحل 

وحصل القاهرة 24 على أقوال المحامية إيمان والمتهمة باستدراج المجني عليه، حيث ذكرت: أحمد شحته اداني تيلفون ماركة اوبو، وقالي اتصلي بأسامة صبور وحاولي تتمايصي عليه، وراح مصارحني وقالي إنه أجر شقة في أبو وافية، وإن الشقة دي اللي هيسحب فيها الزبون عن طريقي، قولته انت خلاص رفعت القرون عندك وشغلت الأرايل؟، قالي متخافيش محدش هيعمل معاكي حاجة، انتي دورك بس انك هتسحبيه، قولته افرض صاحبك معجبوش صوتي ومحبش يتعرف عليا؟ قالي هفكر كده واشوف فكرة تانية، وبعدها قالي إنه محتاج دواء مخدر ضروري عشان محتاجه في القصة دي وطلع دفتر وكتب فيها نوعين أقراص، وخلاني أجيبهم من الصيدلية، وروحت طلعت بطاقتي ووريتهم الروشتة وأخدوا صورة منها، وقالي تعالي على العيادة.

وجاء في أقوال المحامية: أول ما وصلت العيادة عنده، قالي سجلي عندك الكلام ده، وقالي المطلوب منك تكلمي الدكتور رائد وتقليله إنك اسمك مارينا غطاس، وان والدتك عاملة عملية وان الدكتور رائد هو اللي عملها، وانها عاوزة زيارة منزلية، فقولتله انت مش هتجيب أسامة، فقالي دكتور رائد هيبعت أسامة لأنه حد من النواب بكرة، وخلى أسامة يكلمني وقالي انه هييجي بكرة، واداني رقمه وقالي ابعتيلي على الواتس وكلميني واديني العنوان، وبعد ما خلصت معاه أحمد شحته قالي برافو عليكي، وبكرة تكلميه تاني، وفعلا كلمته وظبطت معاه، وقولتله اني هبعتلك.

واعترفت: فعلا عملت اللي بيقولي عليه، وقولتله اني هبعتله أخويا، لكن في الحقيقة أنا بعتله الممرض أحمد فرج، ويعتبر دراعه اليمين، وقولتله اسمه ميخائيل، وطبعا أحمد شحتة كان قايلي إنه هيكون في الشقة اللي مأجرها، وإنه هيغطي وشه عشان أسامة ميعرفوش، وأول ما أسامة يدخل هيبنجوه ويكتفوه، ويحرقوه بالكتريك عشان يخوفوه ويسيطروا عليه خالص، ويشوفوا هياخدوا منه ايه ويدلهم على مكان فلوسه أو يساوموا أهله على فدية.

وأردفت: على الساعة 11 بالليل كلمت أحمد شحتة، عشان أشوف عمل ايه فلقيت تليفونه غير متاح، فكلمت أحمد فرج، لقيته بردو غير متاح، فكلمت أسامه بسذاجه فبرضو غير متاح، فقولت ممكن يكون في مصيبة حصلت وقتلوه، ومعرفتش أنام الليل، وفضلت أرن على أحمد شحتة لغاية ما تيلفونه اتفتح، وقالي الدنيا تمام بس لسه مش عارفين بيشيل الدولارات فين وملقيتش معاه غير 250 جنيه وموبايله، وانهم لازم ينقلوه بسرعة شقة الخلفاوي، عشان الشقة اللي مأجرينها مينفعش يطلعوا وينزلوا منها كتير، عشان ممكن أسامه يفوق من المخدر ويفضح الدنيا.

تابع مواقعنا