للارتقاء بالاقتصاد ومستوى المعيشة.. التضامن توضح أهداف صندوق دعم الصناعات الريفية والبيئية
استعرضت الدكتورة نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، أهداف صندوق دعم الصناعات الريفية والبيئية والإنعاش الريفي، الذي تتولى رئاسة مجلس إدارته، والذي أنشئ بالقانون رقم 167 لسنة 1956 والمعدل بالقرار الجمهوري رقم 1075 لسنة 1964، وهو هيئة عامة غير هادفة للربح، وله شخصية اعتبارية.
وقالت وزيرة التضامن الاجتماعي، في بيان منذ قليل، إن صندوق دعم الصناعات يستهدف خلق بيئة داعمة للارتقاء بالمستويات الاقتصادية والمعيشية للأسر الأولى بالرعاية وتعزيز الصناعات الريفية والبيئية والحرف اليدوية والتراثية من خلال تحقيق عدد من الأهداف، أهمها إنشاء وإدارة الأنشطة التي تسهم في تنمية المجتمعات.
ويأتي ذلك في إطار توجيهات القيادة السياسية بتقديم المساعدة الطارئة للفئات المهمشة والأكثر احتياجا، وإطلاق المبادرة الرئاسية لدعم العمالة غير المنتظمة والتي انبثقت منها مبادرات بر أمان لدعم صغار الصيادين، ومبادرة تتلف في حرير لدعم صغار الصناع بقطاع السجاد والكليم اليدوي، ومبادرة أصلها مصري العاملين في مجال التزيين، ومبادرة طريقك أمان لعمال التوصيل، وغيرهم من فئات العمالة غير المنتظمة.
دعم الصناعات المحلية وتسويقها
وأضافت القباج، أن الصندوق يسعى إلى بناء شراكات مع العديد من الجهات التنموية الإقليمية والدولية ونقل الخبرات الدولية في مجالات دعم الصناعات المحلية، وكذلك المساهمة في تسويق المنتجات اليدوية والتراثية من خلال إقامة المعارض المحلية والدولية، وكذا توفير التدريب الفني للأفراد والمؤسسات العاملة في تنمية الصناعات الريفية والبيئية والمنزلية.
وتابعت: يساعد الأفراد والجمعيات الأهلية في الحصول على تمويل لمشروعاتهم عن طريق بناء شراكات تمويل من قروض متناهية الصغر مع القطاعات المصرفية وغير المصرفية بفوائد منخفضة ورسوم ادارية وتمويل تكافلي بشراكة تضامنية.
وحول البرامج الأخرى التي يقدمها صندوق دعم الصناعات، أوضحت وزيرة التضامن الاجتماعي، أن برنامج دعم العمالة غير المنتظمة هو أول البرامج التمويلية التي يقدمها صندوق دعم الصناعات بعد إعادة هيكلته، وسيتم الإعلان قريبا عن عدد من برامج التمويل الأخرى التي سيقدمها صندوق دعم الصناعات بالتعاون مع عدد من الهيئات الدوليةز
وذكرت أنه بالإضافة إلى برامج التمويل، يُنظم الصندوق أنشطة أخرى مثل المشاركة في المعارض المحلية والدولية وتسويق المنتجات اليدوية والريفية، متابعة: تعتبر هذه الأنشطة فرصًا للمستفيدين ورواد الأعمال للترويج لمنتجاتهم، كما تساهم تلك الأنشطة في نشر ثقافة التصنيع المحلي ودعم صانعي المنتجات اليدوية والتراثية.