آثار الإسكندرية تكشف حقيقة وجود قطعة أثرية لحماية بالوعة صرف
حالة من الجدل شهدتها محافظة الإسكندرية على إثر وضع أجزاء من تمثال روماني على بالوعة صرف صحي في منطقة سيدي جابر، بهدف حماية البالوعة من عدم سير المواطنين عليها.
حقيق وجود تمثال أثري بجوار بالوعة صرف في الإسكندرية
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، صورا لوضع تمثال روماني ويُدعى إيمفورا، بجوار البالوعة بعد وضع طبقة خرسانية عليها حديثا، لمنع المارة الدهس عليها، وتسببت الصورة المتداولة في حالة غضب بين المواطنين الذين طالبوا وزارة الآثار ومحافظ الإسكندرية بالتحقيق في مسؤولية الأمر.
ومن جهته، رد محمد متولي، مدير عام الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية بالإسكندرية، في بيان صحفي، قائلا إن الواقعة تم الحديث عنها بشكل غير صحيح، حيث إن التمثال غير أثري وكان موضوعا في محطة سيدي جابر، مضيفا: هو عمل فني من فترة التسعينيات، وغير مسجل في قائمة التراث ولا يتبع المجلس الأعلى للآثار.
وأكد متولي، أن هذا التمثال لا يخضع لقانون حماية الآثار رقم 117 لسنة 1983، مطالبا بتشكيل لجنة من كلية الفنون الجميلة لعمل تصميم وعمل فني يناسب طبيعة المكان ويليق بعروس البحر الأبيض المتوسط.
وكشف مصدر آخر، أن هذا التمثال كان موضوعا في ميدان سيدي جابر، وأن عمال الصرف الصحي في منطقة سيدي جابر، بعد وضع طبقة إسمنتية أخذوا هذا التمثال الروماني المُسمى بـأمفورا، ووضعوه علها لمنع سير المواطنين فوقها.