محمد محمود: ربنا إداني حاجات أفضل من الشهرة.. ولما مراتي تعبت كنت بعيط زي الأطفال
تحدث الفنان محمد محمود عن مشواره المسرحي، وتفاصيل بداياته السينمائية، بجانب حديثه عن حياته الشخصية وعلاقته بزوجته.
وقال محمد محمود في ندوة توقيع كتابه في دار الأوبرا المصرية: أجيالنا كلها اتظلمت في المسرح، وفي ناس أفضل مني بكتير، وفي أحسن مني ومش عارفين يشتغلوا، زي ما أنا عمري ما روحت لحد وقولت عايز أشتغل، وربنا كان مديني حاجات أحسن بكتير من الشهرة، والمسرحيات لو اتصورت واتذاعت مكنش هيحصل اللي حصلنا ده.
وأضاف: فاكر موقف حصل مع مجدي صبحي، كنا طالبة في المعهد والدنيا بايظة، قالي في فيلم بيتصور جنبنا يلا نعدي، وعدينا وأول ما شفنا الأبطال وصلوا قولتله إحنا كان جايلنا أوردر، قالي لأ فُرجت، قولتله مجدي هي لعبت ولا إيه، قالي إنتوا الأبطال الحقيقين للفيلم، بالصدفة الفينال بتاع الفيلم بيتعمل دلوقتي وأنتوا جيتوا في وقتكوا، وجابلنا جلاليب بيضاء، وبعد ما صورنا، عدى يوم واتنين والفيلم نزل في السينما، ومفيش غير مشهد وأنا بربط الكوتشي، وكان أجر الفيلم كوباية شاي بشلن.
أما عن نصيحته للمبتدئين، أكمل: النصيحة الوحيدة اللي بقولها لأي شاب حب اللي بتعمله هيحبك، ومفيش حاجة هتحصل غير بأمر الله، وعمري ما نقمت على حد، ولما يشوف زميل لي يصعد ونجوميتي بتعلى بفرح، علشان عارف إني هصعد في يوم من الأيام.
محمد محمود: مش هقبل أي دور حتى لو محتاج فلوس
وأكد الفنان محمد محمود أنه يتأنى في اختيار أدواره، معقبًا: علطول بحسبها حتى لو مش عندي شغل، لو محتاج فلوس أو الناس تعرفني مش هقبل أي دور، أقسم بالله كان بيجيلي مسلسل 30 حلقة وأنا محتاج جنيه، كنت بقول لأ وعاوز الدور ده، لأن ده هعمله كويس والتاني مش هيسيب أثر.
وعن رأيه في تجسيد سيرته الذاتية في عمل فني، علق محمد محمود قائلًا: حياتي بفضل الله مفهاش مطبات صعبة، وأعتقد متنفعش تبقى قصة أو فيلم، وأصعب لحظة في حياتي لما مراتي جالها جلطة في المخ، وكنت ببكي زي الأطفال.
وأردف: تاني مرة لما جالها كورونا، قامت من النوم قالت إن هي حلمت بآية من القرآن معناها الموت، قالت كده وتاني يوم طلع عندها كورونا، واترعبت.
واختتم الفنان محمود محمود حديثه قائلا: مرة كنا بنفطر أنا وهي، فجأة قالتلي محمد نعرف حد اسمه عبد السلام، قولتلها أه أكيد ليا صاحبي كذا واحد صاحبي اسمه عبد السلام، لقيت التليفون بيرن مامتها بتقولي عمك عبد السلام مات، قولتلها إيه، اللقمة وقفت في زوري، قولتلها إيه حكاية عبد السلام، قالتلي بابا جالي في المنام وكان بيحلق قدام المرايا وقالي عبد السلام جاي، ومن يومها بترعب من الست ديه.
