هل تغفر الأعمال الصالحة المعاصي والكبائر؟.. أمين الفتوى يحسم الجدل
أجاب الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال متصل مفاده أنه يفعل معاصي وذنوب، وبعدها يعمل صدقات وحسنات، فهل تغفر ذنوبه بما فعله من حسنات؟.
هل تغفر الأعمال الصالحة المعاصي والكبائر؟
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تليفزيونية: لا يجوز فعل الذنوب من المعاصي، لكن نحن بشر، وسيدنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم يقول الشيطان يجري من الإنسان مجرى الدم، فربما يقع أحدنا في ذنب أو معصية، فهنا السائل يقع في المعاصى وبعدها يفعل الأعمال الصالحة، طبعا تغفر الذنوب بهذا العمل الصالح، إلا إذا كانت هذه الذنوب من الكبائر، إذ لا بد لها من توبة صادقة مع الله.
وأضاف أمين الفتوى: لو عندك كبيرة متعلقة برد حقوق الناس، فردها وتوب واستغفر واطلب من أصحابها المسامحة، لكن على العموم ما دمت تفعل الذنوب وتتوب أبشر فإن الله يغفر الذنوب بالأعمال الصالحة.
وعلى جانب آخر، أجاب الشيخ أحمد العوضي، أمين الفتوى بدار الإفتاء، على سؤال وارد من أحد المتابعين نصه: ما رأي الدين في الزوجة التي تخرج من بيتها دون علم زوجها وتشوه صورته أمام أهلها، وتكرر هذا الأمر كثيرًا وأهلها يصدقونها وذهبت إلى بيتنا وبقت غلطانة وتكرر هذا الأمر كثيرا؟.
وقال أمين الفتوى خلال الصفحة الرسمية لدار الإفتاء المصرية عبر فيسبوك: الله سبحانه وتعالى يقول وهذا نداء للزوج والزوجة: وعاشروهن بالمعروف؛ أي يعاشر الزوج زوجته بالمعروف وكذلك الأمر الزوجة تعاشر زوجها بالمعروف.
وأردف أمين الفتوى: وبالمعروف تعني؛ عدم فعل هذه الأمور، وأن يكون الزوجان سترا وغطاء لبعضهما بعضا، أي الذي بينهما من أسرار لا يجوز إفشاءه أمام الأهل، ولا نشوه صورة بعضنا بعضا، مثلما قال الله سبحانه وتعالى: هن لباسٌ لكم وأنتم لباسٌ لهن، أي تعني الآية الكريمة؛ أن الزوجين ستر وغطاء لبعضهما بعضا، ونداري على بعض في الخير، وننصح بعضنا بعضا، ولا تخرج مشكلاتنا لأي أحد.