الوجبة الأخيرة لكبابجي المنوفية
كشف إسلام عبد المعبود شقيق كبابجي قتل بالسم في المنوفية، تفاصيل واقعة قتل شقيقه بالسم، وكيفية اكتشافها بعد دفن شقيقه بما يتخطى الـ 40 يوما؛ ليتضح تورط زوجته وعشيقها في تنفذ الجريمة، وتقديم أدلة لجهات التحقيق حتى تفتح التحقيقات وتحبس المتهمين.
الوجبة الأخيرة لكبابجي المنوفية
وأوضح شقيق مرزوق عبد المعبود المقتول على يد زوجته وعشيقها بالمنوفية خلال تصريحات خاصة لـ القاهرة 24، أن شقيقه تم دفنه، وبعد 40 يوما تم استخراج جثمانه وعرضه على الطب الشرعي؛ بعد وجود أدلة جديدة عبارة عن رسائل نصية وصوتية بين زوجته وعشيقها، قدمها لجهات التحقيق تثبت تورطهما في الحادث.
وأردف شقيق الكبابجي المقتول بالسم، أن شقيقه يقطن في قرية كفر الفرعونية التابعة لمركز أشمون بمحافظة المنوفية، ويوم وفاته نزلت زوجته وأخبرت والده أن زوجها لا يرد، وبالفعل أحضروا طبيبا وأكد وفاته، ولكن قلوبهم لم ترتَح بسبب وجود بعض العلامات في جسد شقيقه وحول رقبته ولون وجهه الأزرق، وكذبوا ذلك الشعور حتى لا يخضع المتوفى للتشريح.
وأردف شقيق المجني عليه: ثم اكتشفت رسائل نصية بالصوت تثبت تورط زوجة أخي وأحد الأشخاص الذي ارتبطت به بعلاقة غير شرعية، واتفقا معا على قتله بعد مرور 14 عاما على زواجهما وإنجابهما 3 أبناء، وبالفعل واجهها بما تم ضبطه وعرضت عليه التنازل عن كل حقوقها وألا يبلغ عنها ولكنه رفض وتوجه لجهات التحقيق.
وأمرت جهات التحقيق بأشمون، بالقبض على المتهمين، وجرى مواجهتهما بما أسفرت عنه تفريغ المكالمات، وتورطهما بقتل الزوج، وأدلت الزوجة باعترافات تفصيلية عن الواقعة، وكيفية تعرفها على شريكها، مؤكدة أنها وضعت لزوجها السم في كوب العصير وأكمل عليه العشيق بوضع مخدة على وجهه حتى وفاته.
