إسرائيل تتوقع مسودة اتفاق أمريكي سعودي إسرائيلي بحلول ديسمبر المقبل
صرح مسؤول إسرائيلي هذا الأسبوع بأن الولايات المتحدة والسعودية في المراحل الأولى من المفاوضات بهدف تطبيع العلاقات بين الرياض وإسرائيل، بحسب ما ذكرت صحيفة واشنطن بوست.
وقال مستشار الأمن القومي الإسرائيلي تساحي هنجبي لمجموعة من المراسلين الدوليين، في إشارة إلى الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية: نعلم أن الجانبين جادان للغاية بشأن هذه القضية، مضيفا أن إسرائيل على اطلاع عن كثب بشأن تقدم المحادثات وتتوقع مسودة اتفاق في وقت مبكر في ديسمبر.
وبحسب واشنطن بوست، فإن إنشاء علاقات رسمية بين السعودية وإسرائيل يمكن أن يؤدي إلى تغيير جذري في الجغرافيا السياسية في الشرق الأوسط، وسيكون بمثابة فوز كبير في السياسة الخارجية للرئيس بايدن بينما يستعد لحملة إعادة انتخابه في عام 2024.
تطبيع العلاقات بين السعودية وإسرائيل
وقال بايدن في حدث انتخابي في أواخر يوليو، بعد يوم من وصول مستشاره للأمن القومي جيك سوليفان في زيارة رسمية ثانية للسعودية: هناك تقارب يجري، لكن عقبات خطيرة تقف في طريق أي صفقة محتملة حيث أوضح هنغبي أن إسرائيل ليست مستعدة لتقديم تنازلات ذات مغزى بشأن الدولة الفلسطينية، التي يُفترض منذ فترة طويلة أنها شرط مسبق لتقارب إقليمي.
وتسعى الرياض للحصول على ضمانات أمنية كبيرة من واشنطن، الأمر الذي قد يؤدي إلى زيادة تورط الولايات المتحدة في صراعات الشرق الأوسط.
وحذر المتحدث باسم مجلس الأمن القومي، جون كيربي من التقارير الإعلامية التي تركت لدى بعض الناس انطباعًا بأن المناقشات قد حققت شوطا بعيدا بالمقارنة مع ما هو الواقع.
وجعل رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو التطبيع مع السعودية موضوعا رئيسيًا في حملته الانتخابية العام الماضي، ووعد بالبناء على اتفاقيات أبراهام التي توسطت فيها الولايات المتحدة وتوسيع دائرة السلام، حيث أقامت إسرائيل في عام 2020 علاقات دبلوماسية مع الإمارات والبحرين والمغرب.