غضب من الشرطة بعد عنفها مع مراهقة ضد المثلية الجنسية في بريطانيا
تواجه إحدى أفراد الشرطة البريطانية غضبا شديد من الشعب الإنجليزي بسبب عنفها وإصرارها الشديد على معاقبة مراهقة تبلغ من العمر 17 عاما وتعاني من مرض التوحد بسبب تعبيرها عن كرهها للمثلية الجنسية.
وصممت الشرطة إلقاء القبض على المراهقة الإنجليزية بعدما قالت للضابطة: يبدو أنكِ مثلية الجنس، وعليه لم تتهاون أبدًا الشرطية مع المراهقة الصغيرة والتي تعاني أيضًا من مرض التوحد، وصممت إلقاء القبض عليها وعاملتها بعنف شديد كونها والشرطة لا تسمحان بالتهاون مع كارهي المثلية الجنسية.
تفاصيل الواقعة
وهاجمت الشرطة الأم بعدما ألقى 7 ضباط القبض على مراهقتها المذهولة والمصابة بالتوحد بسبب جريمة كراهية مزعومة، تواجه شرطة غرب يوركشاير انتقادات بعد أن شاهد ملايين الأشخاص لقطات فيديو للضباط وهم يأخذون الشاب البالغ من العمر 16 عامًا وهو يصرخ ويبكي.
أشارت تقارير الصحف البريطانية إلى أن الأسرة حاولت رفع المراهقة ووالدتها من ذراعيها، الأمر الذي كان سيكون مؤلمًا للغاية بسبب إصابتها ببعض الأمراض.
وتواجه الشرطة بعض التحقيقات الآن حول الاعتقال بعد أن أخذت الفتاة إلى المنزل من وسط مدينة ليدز في الساعات الأولى قبل أن تدلي بتصريح يقارن ضابطة بـ «جدتها»، وهي مثلية.
وكتبت والدة الفتاة، التي سجلت الاعتقال وحملت اللقطات على تيكتوك: "هذا ما تفعله الشرطة عند التعامل مع الأطفال المصابين بالتوحد.
وتابعت: أخبرتني ابنتي أن ضابط الشرطة يشبه جدتها، وهي مثلية، ثم دخل الضابط منزلي، كانت ابنتي تعاني من نوبات هلع من لمسها وما زالوا يتعاملون معها بخشونة.
.