استخدام حبوب الحموضة يرتبط بالإصابة بالخرف | دراسة
أظهرت دراسة أمريكية أن الاستخدام طويل الأمد لـ عقاقير ارتجاع الحمض المعروفة باسم مثبطات مضخة البروتون، قد يزيد من خطر فقدان الذاكرة والإصابة بالخرف.
علاقة حبوب الحموضة والإصابة بالخرف
وأشارت النتائج إلى أن الأشخاص الذين تناولوا حبوب علاج الحموضة لأكثر من 4 سنوات ونصف، قد يكونون أكثر عرضة للإصابة بالخرف، وفقًا لما نشر في موقع تايمز أوف إنديا.
وينصح الباحثون، بأن يكون مرضى الحموضة على دراية كاملة بالمخاطر المحتملة، حيث توصلت نتائج الدراسة إلى أن أولئك الذين يتناولون أدوية ارتجاع المريء بانتظام لمدة 4 سنوات ونصف أو أكثر قد يكونون أكثر عرضة للإصابة بالخرف، وذلك مقارنة بالأشخاص الذين لا يتناولون هذه الأدوية.
ووفقًا للباحثون، من المهم ملاحظة أن النتائج لم تثبت أن عقاقير إرتجاع الحمض التي تسمى مثبطات مضخة البروتون تسبب الخرف ولكنها أظهرت ارتباطًا بسنوات الإستهلاك الأدوية الموصوفة أو التي لا تستلزم وصفة طبية.
وتعمل مثبطات مضخة البروتون على تقليل حموضة المعدة عن طريق استهداف الإنزيمات الموجودة في بطانة المعدة التي تنتج هذا الحمض.
وقال مؤلف الدراسة كاماكشي لاكشمينارايان من جامعة مدرسة مينيسوتا للصحة العامة في مينيابوليس: بعض الأشخاص يتناولون هذه الأدوية بانتظام، لذلك فحصنا ما إذا كانت مرتبطة بزيادة خطر الإصابة بالخرف، ولم نجد ارتباطًا بالاستخدام قصير المدى، إلا أننا وجدنا خطر الإصابة بالخرف يرتبط باستخدام هذه الأدوية لفترات طويلة.