يرجع أصلها لـ 5 آلاف عام قبل الميلاد.. المصري القديم أول من مارس رياضة لعبة كرة اليد
ترجع أصل لعبة كرة اليد في مصر القديمة لـ 5000 عام ق.م، حيث وجدت مناظر في مقابر سقارة تصور فريقين من الفتيات يمارسان رياضة كرة اليد، وبالطبع كانت تمارس اللعبة طبقًا لقوانين غير التي هي عليها الآن، فكان الفوز فيها ليس بالتسديد نحو مرمى، بل في القدرة على تمرير الكرة باليد أطول فترة ممكنة دون وقوعها على الأرض.
المصري القديم أول من مارس رياضة كره اليد
وظهرت العديد من المناظر لـ لعبة كرة اليد على جدران مقابر بني حسن بالمنيا، فتظهر فتاة تعتلي ظهر زميلتها، ثم تتقاذفن بثلاث كرات صغيرة في حركات سريعة متلاحقة، وكانت تزداد صعوبة اللعبة أحيانًا بأن يحمل كل لاعب من الفريق لاعبًا آخر على كتفيه ومحاولة تمرير الكرة بين اللاعبين المحمولين على الأكتاف.
وكانت كرة لعبة كرة اليد طبقًا للنقوش مصنوعة من الجلد ومحشوة بالقش، أو كانت من نبات البردي حتى تكون أخف وقابلة أكثر للتحمل، وتثبت هذه المناظر أن المرأة في المجتمع المصري القديم كانت تمارس الرياضة مثل الرجل تمامًا.
لعبة السنت في مصر القديمة
وفي سياق آخر أعلن متحف آثار الغردقة، عرض قطعة أثرية فريدة لـ لعبة السنت في مصر القديمة، ولعبة السنت كانت لعبة شاعت بين الأمراء وأفراد البيت المالك، وأيضًا بين أفراد الشعب كافة اعتمدت على التفكير، وكلمة سنت معناها: العبور، وهي كانت من الألعاب المحببة لدى المصريين القدماء، حيث كان يلعبها شخصان يحرك كل منهم قطعة حول رقعة مقسمة إلى خانات كالشطرنج، وعلى اللاعب أن يراوغ خصمه حتى يستطيع أن يتغلب عليه.
وأضافت إدارة متحف آثار الغردقة، أن عرض القطعة الأثرية يأتي استكمالا لسلسلة حلقات الفن والجمال والرفاهية لدى الفنان المصري القديم، وتوضح اللعبة أن حياة المصري القديم لم تكن حياة عمل وشقاء فقط بل كان هناك جانب من الترفيه يهتم به في حياته.