بعد اجتماع الساحل الشمالي والتنصل منه.. هل تدخل الحركة المدنية دوامة الخلافات؟
أثار اجتماع بعض قيادات الحركة المدنية الذي دعا إليه أكمل قرطام رئيس حزب المحافظين في الساحل الشمالي حالة من الجدل، بعد الدعوة إلى مناقشة مبادرة لتكوين فريق رئاسي لخوض انتخابات رئاسة الجمهورية.
مبادرة تكوين فريق لخوض الانتخابات الرئاسية
الاجتماع دعا إليه قرطام وشارك به عدد من الشخصيات العامة وقيادات من الحركة المدنية، وشهد حالة من الانتقادات، بعد تصريح جميلة إسماعيل رئيس حزب الدستور وأحد المشاركين في الاجتماع، بأن مبادرة قرطام تضمنت دعوة كل من ترددت أنباء في الإعلام الفترة الماضية عن ترشحه بالانتخابات الرئاسية المقبلة من التيار المدني للاجتماع مع الحركة.
كما أشارت إلى أنه سيجري تشكيل فريق رئاسي واسع من كل هؤلاء للعمل معًا قبل اختيار أحدهم للاستمرار، بشرط توافر الضمانات الخاصة بحرية ونزاهة العملية الانتخابية وتطبيق الدستور باستقلال الهيئة العليا للانتخابات وفتح المجال السياسي أمام المرشحين الحقيقيين وحملاتهم للعمل دون معوقات.
الحركة المدنية تنفي صلتها بالاجتماع
من جانبه، أكد المتحدث الرسمي للحركة المدنية خالد داوود أن الاجتماع الذي دعا إليه رئيس حزب المحافظين، شمل عددًا من الشخصيات التابعة للحركة المدنية، ولكن لم يكن للحركة علاقة بالاجتماع.
كما أشار داوود خلال تصريحاته لـ القاهرة 24، إلى أن الحركة المدنية خلال انعقاد اجتماعاتها من المنتظر أن تناقش موقف الحركة المدنية الديمقراطية من الانتخابات الرئاسية المقبلة.
الحركة المدنية تؤجل اجتماع موقفها من الانتخابات الرئاسية
فيما لفت علاء عبد النبي نائب رئيس حزب الإصلاح والتنمية، والقيادي في الحركة المدنية إلى تأجيل اجتماع الحركة المدنية المقرر اليوم السبت، الذي كان من المقرر له الانعقاد في الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، لمناقشة موقف الحركة من الانتخابات الرئاسية المقبلة.
وأكد عبد النبي لـ القاهرة 24، أن الحركة المدنية أجلت اجتماعها اليوم بسبب سفر فريد زهران رئيس حزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، مشيرا إلى أن الاجتماع تم تأجيله إلى يوم الخميس المقبل.
