موجات الحر تتسبب في مضاعفة خطر الإصابة بالنوبات القلبية | دراسة
أظهرت دراسة جديدة، أن موجات الحر، تتسب في مضاعفات خطر الإصابة بالنوبات القلبية، وفقًا لموقع هيليث.
موجات الحر تتسبب في الإصابة بالنوبات القلبية
وكشفت دراسة جديدة، أن التعرض للحرارة الشديدة المصحوب بتلوث الهواء، قد يضاعف من خطر الإصابة بنوبة قلبية قاتلة، في حين زاد هذا المزيج من المخاطر بشكل كبير.
ووجد الباحثون أن فرص الإصابة بنوبة قلبية قاتلة ارتفعت أيضًا فقط خلال فترات الحرارة الشديدة أو البرودة.
قال الباحثون إن مراقبة الوقت في الهواء الطلق أثناء الطقس القاسي أو عندما تكون جودة الهواء رديئة، إحدى الرسائل الجاهزة المهمة للمرضى هي أنه إذا كان لديه تاريخ من مرض الشريان التاجي، خاصة إذا كنت قد أصبت بنوبة قلبية حديثة أو سابقة، فمن المهم اتخاذ الاحتياطات في الأيام شديدة الحرارة أو شديدة البرودة.
ربط الحرارة بالمشاكل الصحية
وأكد الدكتور جرانت ريد، أخصائي طب القلب والأوعية الدموية في كليفلاند كلينك، لمجلة هيلث، إنه أيضًا هدف مهم بالنسبة لنا جميعًا لتجنب آثار الضباب الدخاني وسوء جودة الهواء على أجسامنا، وتشجيع سياسات الصحة العامة التي تعزز جودة الهواء بشكل أفضل.
وتأتي الدراسة في الوقت الذي أصبحت فيه أحداث درجات الحرارة المتطرفة أكثر تواترًا وأطول وأكثر حدة، وقد أثارت آثارها الصحية السلبية قلقًا متزايدًا.
وربط الباحثون الحرارة الشديدة بالعديد من المشكلات الصحية، مثل ضربة الشمس والإجهاد الحراري ومشاكل الجهاز التنفسي، كما يمكن أن يؤدي التعرض للبرد الشديد، إلى انخفاض حرارة الجسم وقضمة الصقيع والتهاب الأوعية الدموية في الجلد.
وقال الباحثون، إن هناك مشكلة بيئية أخرى في جميع أنحاء العالم وهي وجود جسيمات دقيقة في الهواء، والتي قد تتفاعل بشكل تآزري مع درجات الحرارة القصوى لتؤثر سلبًا على صحة القلب والأوعية الدموية.
وتأتي الجسيمات الدقيقة من الدخان الناتج عن الحرائق والانبعاثات من محطات الطاقة والسيارات والشاحنات والمنشآت الصناعية، كما أنها أكثر خطورة من الجزيئات الخشنة، من الطرق الترابية ومجاري الأنهار الجافة والمزارع ومواقع البناء والمناجم، لأنها يمكن أن تصل إلى أعمق أجزاء الرئة أو حتى مجرى الدم.