مصر ثاني أكبر دولة منتجة له عالميًا.. الزراعة تكشف مشاكل زراعة الثوم
قال الدكتور محمد على فهيم مستشار وزير الزراعة لشئون المناخ، إنه يبدأ حاليًا التجهيز لزراعة الثوم للموسم الجديد، حيث أن الثوم محصول سقف إنتاجيته عالية، ويستجيب للعمليات الزراعية الصحيحة وفي التوقيت المناسب، لذا لا بد من التركيز في 10 خطوات للوصول لأعلى إنتاجية.
وأوضح خلال بيان له، أن مصر ثاني أكبر دولة منتجة للثوم في العالم بعد إسبانيا من حيث إنتاجية وحدة المساحة، مشيرًا إلى أن معظم المساحات تتركز في المنيا وبني سويف والشرقية والدقهلية – وتعتبر محافظتا المنيا وبني سويف من أكبر المحافظات في المساحة المنزرعة حيث تبلغ المساحة المنزرعة بهما حوالي 40 % من إجمالي مساحة الثوم.
مشاكل تواجه زراعة الثوم في مصر
وقال إن الأصناف المنزرعة في مصر هي، الصنف البلدي، ذو القشرة البيضاء ويتراوح عدد الفصوص بالرأس حوالي 40 إلى 60 فص، والصنفي سدس 40 وايجاسيد 1 وهما متشابهين إلى حد كبير والرأس لونها بنفسجي خفيف وعدد الفصوص في الرأس حوالي 10 إلى 15 فص.
وأوضح أن أبرز التحديات والمشاكل التي تواجه زراعة الثوم في مصر هي قلة عدد الأصناف الموجودة في مصر وهي الصنف البلدي وسدس 40 وإيجا سيد 1، إضافة إلى انتشار مرض العفن الأبيض في كثير من أراضي الوادي، وهذا المرض يسببه فطر يظل حيا في التربة لمدة تزيد عن 20 عاما، وبالتالي فإنه يحدد نوعية الأرض الصالحة لزراعة الثوم.
وتابع: وتعتبر المساحات في ارض الوادي تتناقص تدريجيا بسبب انتشار هذا المرض، والتذبذب الشديد في أسعار المحصول من عام إلى آخر، إضافة إلى زيادة تكلفة الإنتاج التي قد تزيد عن 25 ألف جنيه، وتتمثل هذه التكلفة في التقاوي – الأسمدة – العمالة – المبيدات الحشرية والفطرية ومبيدات الحشائش، ووجود فجوة كبيرة بين المزارعين والمصدرين يتخللها كثير من الوسطاء.