تحرك برلماني بشأن انتشار سوق سوداء لـ الكتب الخارجية
تقدم برلماني بـ مجلس النواب، بسؤال برلماني إلى الدكتور حنفي جبالي رئيس مجلس النواب، موجه لوزير التربية والتعليم والتعليم الفني، بشأن أزمة الكتب الخارجية وسبب انتشار سوق سوداء لها.
سوق سوداء لـ الكتب الخارجية
وطالب النائب فى مذكرته الإيضاحية للسؤال بإعطاء أولوية قصوى لملف تطوير جميع المناهج التعليمية بمختلف مراحل التعليم الأساسي، وبما يجعل التلاميذ ليسوا في حاجة إلى شراء الكتب الخارجية بعد ارتفاع أسعار الكتب الخارجية بصورة جنونية وأصبحت تمثل مشكلة مالية كبيرة للتلاميذ وأسرهم.
ولفت إلى حالة من الغضب والاستياء بين أوساط أولياء الأمور نتيجة لارتفاع أسعار الكتب الخارجية، للعام الدراسي الجديد 2023/ 2024، حيث زادت الأسعار عن العام الماضي بنسبة 40% متسائلًا: هل فشل أباطرة وخبراء وأساتذة الجامعات المصرية في تطوير المناهج التعليمية بما لا يؤدي إلى استعانة تلاميذ التعليم قبل الجامعى بالكتب الخارجية؟ ومن المسئول عن انتشار هذه الظاهرة الخطيرة التي أصبح تتهدد أي تطوير وتحديث في المناهج التعليمية، لأن استمرارها يؤكد فشل سياسات تطوير وتحديث المناهج التعليمية.
وتساءل النائب: هل يتم مراجعة الكتب الخارجية من قبل وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى؟ ومن الذي يحدد أسعار الكتب الخارجية؟ مطالبًا بضرورة الرقابة الحقيقية على المواد العلمية داخل الكتب الخارجية.
وأضاف: لقد أصبحت ظاهرة الكتب الخارجية سوق سوداء، وهذا بسب سياسات وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، لأن كتب الوزارة بمجرد أن يستلمها التلاميذ من الصف الأول الابتدائي وحتى الصف الثالث الثانوي توضع داخل المنزل، ولا يتم استخدامها على الإطلاق، وإنما الكل يلجأ الى الكتب الخارجية وحتى المعلمين أنفسهم يعتمدون في تدريس المناهج على الكتب الخارجية، مقترحًا ضرورة التواصل فيما بين من يؤلفون الكتب الخارجية والوزارة لعقد بروتوكول تعاون بينهما، من أجل تطوير المناهج التعليمية والاتفاق على وجود الكتب المدرسية فقط وغلق باب الكتب الخارجية.