متحدث الحركة المدنية: من الوارد أن يكون لنا أكثر من مرشح في انتخابات الرئاسة المقبلة
قال خالد داود المتحدث الرسمي للحركة المدنية، إن الحركة المدنية تقدر وتحترم أكمل قرطام رئيس حزب المحافظين، لكن ما حدث في الساحل الشمالي هي مشاورات غير رسمية ولم تخرج بأي نتائج بل لا يمكن تسميتها إلا أنها “قعدة أصدقاء”.
وتابع داود لـ القاهرة 24: أن الحركة المدنية ليس لها أي علاقة باجتماع الساحل الشمالي، لكن وجب التوضيح بأن مبادرة تكوين فريق رئاسي هي طرح من أكمل قرطام وليس الحركة المدنية، لافتًا إلى أن هناك محاولات يحاول افتعال الحديث عن خلافات أو أزمة بشأن ذلك وهذا أمر غير صحيح.
وأكد المتحدث الرسمي للحركة المدنية على أنه متوقع خلال الفترة المقبلة وجود بعض الحراك والتغييرات في ضوء الاستعداد للانتخابات الرئاسية المقبلة، متابعًا: هناك اجتماع الخميس المقبل من أجل مناقشة الموقف من الانتخابات الرئاسية المقبلة.
الانتخابات الرئاسية
وأضاف داوود: أنه من الوارد خلال الاجتماع المقبل أن تتفق أحزاب الحركة المدنية على دعم مرشح بعينه في الانتخابات الرئاسية، مشيرًا إلى أنه من الممكن أيضًا أن يكون للحركة أكثر من مرشح.
يذكر أنه كان قد أثار اجتماع بعض قيادات الحركة المدنية الذي دعا إليه أكمل قرطام رئيس حزب المحافظين في الساحل الشمالي حالة من الجدل، بعد الدعوة إلى مناقشة مبادرة لتكوين فريق رئاسي لخوض انتخابات رئاسة الجمهورية.
الاجتماع دعا إليه قرطام وشارك به عدد من الشخصيات العامة وقيادات من الحركة المدنية، وشهد حالة من الانتقادات، بعد تصريح جميلة إسماعيل رئيس حزب الدستور وأحد المشاركين في الاجتماع، بأن مبادرة قرطام تضمنت دعوة كل من ترددت أنباء في الإعلام الفترة الماضية عن ترشحه بالانتخابات الرئاسية المقبلة من التيار المدني للاجتماع مع الحركة.
وأشار إلى أنه سيجري تشكيل فريق رئاسي واسع من كل هؤلاء للعمل معًا قبل اختيار أحدهم للاستمرار، بشرط توافر الضمانات الخاصة بحرية ونزاهة العملية الانتخابية وتطبيق الدستور باستقلال الهيئة العليا للانتخابات وفتح المجال السياسي أمام المرشحين الحقيقيين وحملاتهم للعمل دون معوقات.