كتلة غرب إفريقيا تواصل السعي لإيجاد سبل للتعامل مع المجلس العسكري في النيجر
واصل التكتل الإقليمي لغرب إفريقيا، اليوم الأحد، بحثه عن سبل دبلوماسية لقلب الانقلاب الذي وقع الشهر الماضي في النيجر، وفقا لما أفادت به تقارير إعلامية.
وأوضحت المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا الإيكواس، إنها تهدف إلى إرسال لجنة برلمانية للقاء قادة الانقلاب، الذين سجنوا رئيس النيجر محمد بازوم وحلوا الحكومة المنتخبة، في الانقلاب السابع في غرب ووسط إفريقيا في.
وقال المتحدث باسم المجموعة، إنه بينما لم يتخذ برلمان الإيكواس قرارات حازمة، فقد شكل لجنة تخطط للقاء الرئيس النيجيري بولا تينوبو، الذي يتولى الرئاسة الدورية للكتلة، للحصول على إذنه للذهاب إلى النيجر.
ورفض قادة الانقلاب، بقيادة الجنرال عبد الرحمن تياني، الجهود الدبلوماسية السابقة من قبل المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا والولايات المتحدة وآخرين، مما أثار شبح المزيد من الصراع في منطقة الساحل الفقيرة بغرب إفريقيا، والتي تتعامل بالفعل مع تمرد إسلامي قاتل.
من هي مجموعة إيكواس ؟
هي المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقية، وتأسست المجموعة في عام 1975 بهدف تعزيز التنمية الاقتصادية بين أعضائها الـ15، وتدخلت منذ إنشائها في عدد من صراعات القارة الأفريقية.
وتضم المجموعة، ومقرها العاصمة النيجيرية أبوجا كلا من: بنين، وبوركينا فاسو، وغينيا، وساحل العاج، مالي، والنيجر، والسنغال، وتوغو، وجميعها تتحدث الفرنسية، إلى جانب غامبيا، الناطقة بالإنجليزية، وغانا، وليبيريا، ونيجيريا، وسيراليون، وعضوان ناطقان بالبرتغالية، وهما الرأس الأخضر وغينيا بيساو، وكما كانت موريتانيا البلد العربي الوحيد في المجموعة لكنها انسحبت منها عام 2001.