أستاذة بالأزهر: المرأة التي تساعد زوجها بالمال ستجد توفيقا في الشغل وترقيات
قالت الدكتورة أميرة رسلان، عضو هيئة التدريس بجامعة الأزهر وعضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن الزوج ملزم بالإنفاق على زوجته حتى ولو كان فقيرا، مستشهدة بقول الله سبحانه وتعالى: لِيُنفِقْ ذُو سَعَةٍ مِّن سَعَتِهِ ۖ وَمَن قُدِرَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ فَلْيُنفِقْ مِمَّا آتَاهُ اللَّهُ ۚ لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا مَا آتَاهَا ۚ سَيَجْعَلُ اللَّهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْرًا.
أستاذة بالأزهر: المرأة التي تساعد زوجها بالمال ستجد توفيقا في الشغل وترقيات
وتابعت عضو هيئة التدريس بجامعة الأزهر وعضو مركز الأزهر العالمي للفتوي الإلكترونية، خلال تصريحات تليفزيونية: المرأة العاملة، معها مال والمال ابتلاء، وزوال الابتلاء يكون بالشكر، ويمكن تقديم شكر لله سبحانه وتعالى على النعمة دى، ولن تجد باب بر أفضل من إنها تساعد زوجها وبيتها وأطفالها، بأى شيء، ربنا تعهد بالخلف والعوض فيما تفعله، مستشهدة بقول الله سبحانه وتعالى: وَمَا أَنفَقْتُم مِّن شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ ۖ وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ.
واستكملت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوي الإلكترونية: أي حاجة الإنسان بينفقها وبتخرج منه بطيب نفس، ربنا اللي تعهد بالخلف والعوض فيها، وتخيلي لما ربنا سبحانه وتعالى هو اللي يخلف على المرأة أو الإنسان بشكل عام، فبقول لك زوجة بتساعد زوجة بطيب نفسك، ستجد توفيق فى الشغل وترقيات ومعافاة فى الذرية، وقبول وبركة فى المال والعمل.
وقالت الدكتورة أميرة رسلان، إن العلاقات المالية بين الأزواج تكون وفق التوافق بينهما، لافتة إلى أن هناك فروقا فردية من سيدة إلى أخرى.
وتابعت عضو هيئة التدريس بجامعة الأزهر وعضو مركز الأزهر العالمي للفتوي الإلكترونية، خلال تصريحات تليفزيونية: فيه زوجة بتبقى عاوزه تعرف مرتب زوجها، وهو من باب التراضي بينهما بيعرفها، من باب الأمان بينهما حتى تكون مطمئنة، للمستقبل، وهناك زوجة أخرى لا يهمها سوى أو توفر لها مطالبها التى تريدها وفق استطاعته.