علماء يطورون تقنية جديدة تساهم في علاج السرطان وتحفز الجهاز المناعي | دراسة
طور فريق من المهندسين والباحثين في مجال السرطان من جامعة جونز هوبكنز، تقنية طبية جديدة قادرة على التنبؤ بدقة بشظايا البروتين المرتبطة بالسرطان، والتي قد تؤدي إلى استجابة الجهاز المناعي.
علماء يطورون تقنية جديدة تساهم في علاج السرطان
وبحسب ما نشر في مجلة SciTechDaily، أثبتت هذه التقنية نجاحها في الاختبارات السريرية، وقد تواجه تحديًا كبيرًا في إنشاء العلاجات المناعية واللقاحات الشخصية.
واظهر الباحثون، أنه يمكن لطريقة تسمى BigMHC تحديد شظايا البروتين الموجودة على الخلايا السرطانية والتي تثير استجابة مناعية قاتلة لخلايا الورم، وهي خطوة أساسية في فهم الاستجابة للعلاج المناعي وفي تطوير علاجات السرطان.
وقالت الدكتورة راشيل كارشين أستاذة الهندسة الطبية الحيوية، تمثل هذه التقنية في التعرف على الجهاز المناعي للخلايا السرطانية من خلال ارتباط الخلايا التائية بشظايا البروتين الخاصة بالسرطان على سطح الخلية.
ووفقًا للباحثين، قد تنشأ شظايا البروتين السرطاني التي تثير هذه الاستجابة المناعية القاتلة للورم من التغيرات في التركيب الجيني للخلايا السرطانية أو الطفرات، والتي تسمى المستضدات الحديثة المرتبطة بالطفرات، ويحتوي ورم كل مريض على مجموعة فريدة من هذه المستضدات الجديدة.
ويمكن للعلماء تحديد المستضدات الجديدة المرتبطة بالطفرات التي يمتلكها ورم المريض من خلال تحليل جينوم السرطان، ومن المرجح أن تؤدي هذه التقنية إلى استجابة مناعية قاتلة للورم يمكن أن تساعد العلماء في تطوير لقاحات مخصصة للسرطان أو علاجات مناعية.
درّب الباحثون مجموعة BigMHC، وهي مجموعة من الشبكات العصبية العميقة، في عملية من مرحلتين يتم من خلالهما التعرف على المستضدات التي يتم تقديمها على سطح الخلية وهي مرحلة مبكرة من الاستجابة المناعية التكيفية.
