الإمارات تنفي توريد أسلحة وذخائر لأطراف الصراع في السودان
نفت دولة الإمارات العربية المتحدة، مساء اليوم الأحد، ادعاءات تزويدها أطراف الصراع في السودان بالأسلحة والذخيرة، وذلك ردا على تقارير إعلامية.
وجاء في بيان للخارجية الإماراتية، مساء اليوم، أن عفراء محش الهاملي، مديرة إدارة الاتصال الاستراتيجي بوزارة الخارجية، أكدت رفض دولة الإمارات بشكل قاطع وحاسم الادعاءات حول تزويدها أطراف الصراع في السودان الشقيق بالأسلحة والذخيرة، والتي صدرت عن إحدى الجهات الإعلامية.
وقالت الهاملي، في تصريحات، إن دولة الإمارات لم تزود أي من الأطراف المتحاربة في السودان بالأسلحة والذخيرة منذ اندلاع النزاع في أبريل 2023.
وشددت على عدم انحياز دولة الإمارات إلى أي طرف في النزاع الحالي في السودان، وأن الدولة تسعى إلى إنهاء الصراع، وتدعو إلى احترام سيادة السودان الشقيق.
وأشارت في البيان إلى أنه منذ بداية الصراع دعت دولة الإمارات من خلال اللقاءات الثنائية ومتعددة الأطراف بالتعاون مع شركائها من المجتمع الدولي إلى وقف التصعيد وإطلاق النار، وبدء الحوار الدبلوماسي.
الإمارات: ندعم مسار العملية السياسية في السودان
وأضافت: لطالما دعمت دولة الإمارات مسار العملية السياسية في السودان والجهود المبذولة لتحقيق التوافق الوطني نحو تشكيل الحكومة، كما ستواصل دعم جميع الجهود الهادفة إلى إرساء الأمن في السودان الشقيق وتعزيز استقراره وازدهاره، إلى أن يتم تحقيق وقف إطلاق النار.
وأكدت الهاملي أن دولة الإمارات تواصل الاستجابة للأوضاع الإنسانية التي يعاني منها الشعب السوداني وانعكاساتها على دول الجوار.
وذكر البيان، أن دولة الإمارات تسعى إلى تقديم كل أشكال الدعم للتخفيف من معاناة الشعب السوداني، حيث دشنت جسرا جويا وبحريا ساهم في توفير نحو 2000 طن من الإمدادات الطبية والغذائية والإغاثية للفئات الأكثر احتياجا، من المرضى والأطفال وكبار السن والنساء.
وأشارت الهاملي، إلى أن دولة الإمارات شيدت مستشفى ميدانيا في مدينة أمدجراس في جمهورية تشاد في يوليو الماضي لتقديم الرعاية الطبية للمحتاجين بغض النظر عن الجنسية أو العمر أو الجنس أو الانتماء السياسي، موضحة أن المستشفى نجح في علاج 4147 حالة منذ تأسيسه.
ونوهت الهاملي بأن دولة الإمارات افتتحت مؤخرا مكتبا تنسيقيا للمساعدات الخارجية الإماراتية في مدينة أمدجراس.
