ما حكم التفاؤل والتشاؤم من بعض الأرقام والأيام؟.. الإفتاء تجيب
أجابت دار الإفتاء على سؤال ورد لها عبر موقعها الرسمي نصه: ما حكم التشاؤم أو التفاؤل ببعض الأرقام أو ببعض الأيام التي يتَوقَّع معها الشخص حصول شيءٍ من خير أو شر؟
وقالت دار الإفتاء في فتوى سابقة: التشاؤم بالأرقام والأيام وغيرها منهي عنه شرعًا؛ لأن الأمور تجري بقدرة الله تعالى، ولا ارتباط لهذه الأشياء بخير يناله الإنسان أو شرٍّ يصيبه.
وأضافت دار الإفتاء: أما التفاؤل ببعض الأرقام أو الأيام من الأمور الحسنة التي لا مانع منها شرعًا؛ فهي من الفأل المندوب إليه، والذي يبعث في النفس الرجاء في عطاء الله عز وجل، وحسن الظن به وتيسيره، فيتجدَّد به أمل الشخص في نجاح مقصوده، ويُقَوِّى عزمه، ويحمله تفاؤله على صدق الاستعانة بالله والتوكل عليه.
ما حكم من توفيّ وليس لديه ورثة؟
على جانب آخر، أجاب الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال مفاده: ما الحل حال وفاة شخص وليس لديه ورثة؟
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حلقة برنامج فتاوى الناس، المذاع على فضائية الناس: إذا توفي أي إنسان ولا يوجد له أي وارث سواء من الفروض أو العصابات، فتأول كل أمواله إلى بيت مال المسلمين.
واستكمل أمين الفتوى: بيت مال المسلمين اعتبروه وارثا أو بيت تأول إليه الأموال التي لا صاحب لها، ليعيد إنفاقها فيما ينفع عموم الناس.
