بعد وصول الواحدة إلى 5 جنيهات.. متى تنتهي أزمة أسعار السجائر بالأسواق؟
ارتفعت أسعار السجائر في السوق المصري، ليصل سعر السيجارة الواحدة إلى مستوى يتراوح بين 2 و5 جنيهات، في ظل استمرار أزمة تحديد أسعار السجائر في مصر بالأسواق.
وفي جولة أجراها القاهرة 24 على عدة مناطق متفرقة في محافظة القاهرة، اتضح الاختلاف الكبير بين أكشاك ومحلات بيع السجائر سواء أسعار علب السجائر أو بيع الفرط، إذا تتراوح علبة السجائر البوكس بين 50 إلى 70 جنيها، والسجارة الفرط بين 2 إلى 5 جنيهات.
أسعار السجائر الفرط بالسوق المحلي
وتختلف تسعيرة السجائر الفرط من تاجر إلى آخر ومن محافظة لأخرى، حيث تلاحظ أن سعر السيجارة الواحد من الأصناف الأجنبية التي تشمل مارلبورو وميريت وLM يبدأ من 5، وقد ترتفع في بعض الأماكن على حسب حالة السوق، في حين يصل سعر السيجارة الكليوباترا إلى 4 جنيهات، ويتراوح سعر السيجارة الواحدة من السجائر الصينية بين 2 و2.5 جنيه وفقا للنوع، ويتم تحديد سعر السيجارة من نوع تارجت وجولد كوست عند 3 جنيهات.
أزمة تحديد أسعار السجائر في مصر
وسادت أزمة حقيقية في السوق المحلي المصري خلال الآونة الأخيرة بشأن الارتفاع الكبير الذي حدده الباعة لمنتجات السجائر المتنوعة، والذي جاء نتيجة اختفاء غالبية الأنواع من الأسواق، حيث وصل سعر السجائر في السوق المحلي إلى أضعاف السعر الرسمي المعلن عنه من قبل الشركات المنتجة لتلك الأصناف، والتي منها شركة الشرقية للدخان وشركة فيليب موريس.
وتسبب ارتفاع أسعار عبوات السجائر بالأسواق في اتجاه البعض إلى شراء سجائر فرط، في محاولة لعدم إهدار جزء كبير من المال بالسجائر، وهو ما قابله تجار المحال التجارية في السوق برفع الأسعار أيضا.
حلول مقترحة للتخلص من أزمة ارتفاع أسعار السجائر
وعن حلول أزمة ارتفاع أسعار السجائر، قال هاني أمان، الرئيس التنفيذي لشركة الشرقية للدخان، إن المنتجات تخرج من الشركة إلى المتعهدين الخاصين بها بالسعر الرسمي، وهذا مثبت في فواتير إلكترونية وخلافه، مضيفا: البضاعة بتخرج من المتعهدين إلى السوق بالسعر الرسمي، لأنهم ملزمين بتقديم فواتير إلكترونية، اللي بيحصل بعد كده بره سلطتنا.
وأشار أمان إلى أن الشركة اتخذت بعض الخطوات والأفكار الجيدة، والتي سيكون لها تأثير قوي على وجود المنتجات في السوق وضبط الأسعار، منها زيادة عملية الإنتاج لنحو 150 مليون سيجارة يوميا.
وللسيطرة على الموقف، بدأت شركات توزيع السجائر في قلب الهرم التوزيعي لبيع السجائر وتوزيعها لصغار التجار ومحلات التجزئة التجارية ومحطات الوقود مباشرة، بدلًا من البيع لتجار الجملة الكبار، من أجل خفض الأسعار التجارية المرتفعة.
وحسب مصادر لـ القاهرة 24 بدأت شركات القطاع الخاص العاملة في السوق المصرية توزيع السجائر في تنفيذ خطة مقترحة من شعبة الدخان في اتحاد الصناعات، لتخفيض سعر السجائر في السوق المصرية والقضاء على السوق السوداء والأسعار المبالغ فيها.