«سيب الكتاب القديم وخد الجديد بالمجان».. مبادرة لمواجهة ارتفاع أسعار الكتب الخارجية في المنيا
واجه أوليا الأمور والطلاب بالمراحل التعليمية المختلفة خلال الفترة الراهنة، أزمة جديدة في شراء الكتب الخارجية بعد ارتفاع الأسعار الملفت للنظر ففي الفترة الأخيرة حتي وصل أسعار تلك الكتب الي زيادة بنسبة 40 و50 % عن الأسعار المتعارف عليها، حتي وجد أوليا الأمور صعوبة في توفير هذه المبالغ المالية لشراء كتب خارجية لأبنائهم الطلاب بالمراحل المختلفة، فهناك طلاب تشتري هذه الكتب في جميع المواد الدراسية لتساعدهم علي المذاكرة والمراجعة المستمرة، وفي السطور التالية نرصد لكم تفاصيل مبادرة أبناء قرية دروة التابعة أداريا لمركز ومدينة ملوي، جنوب محافظة المنيا، تحت عنوان « سيب الكتاب القديم وخد الكتاب الجديد بالمجان»، لمواجهة أرتفاع الاسعار داخل الاسواق.
قال عزت أحمد عبد العال، أحد المشاركين في المبادرة داخل قرية دروة، أن المبادرة نالت نجاح كبير بين ابناء القرية واوليا الأمور في ظل ارتفاع أسعار الكتب الخارجة الملحوظ في هذا الفترة، مشيرا الي أن المبادرة هدفها مساعدة الطلاب وتدوير الكتب الخارجية بالمجان.
وأضاف عزت، أن المبادرة تحت عنوان « سيب الكتاب القديم وخد الكتاب الجديد بالمجان»، بمعني أنه بيتم أخد الكتب الخارجية من الطلاب بعد الانتهاء من العام الدراسي السابق ويأخذ الكتب الخارجية للمرحلة الدراسية القادمة الجديدة بالمجان لهم، لان لحظنا أن الكتب القديمة بيتم تركها مهمله أو بيتم بيعها للبائعين الجائلين بالكيلو بمبالغ قليلة وتفقد هذه الكتب قيمتها الحقيقية.
وأشار محمد فاروق، أحد المشاركين في المبادرة، أن الهدف من المبادة هي مساعدة أولياء الأمور والطلاب الغير قادرة علي شراء الكتب الخارجية في المراحل التعليمية المختلفة ونوفر لهم هذه الكتب بالمجان، في ظل الظروف الاجتماعية الصعبة وغلاء أسعار تلك الكتب بالأسواق، مؤكد أنهم يسعوا بقدر الامكان أن يواجه غلاء الأسعار ويساندوا أولياء الأمور والطلاب في أيجاد الكتب الخارجة بسهولة ويسر.
وأوضح خلف صدقي عزمي، أحد المساهمين في تلك المبادرة، أنه ساهم بمحل خاص ملكه في مكان مناسب بالقرية، لتجميع تلك الكتب الخارجية وترتيب كافة المراحل الدراسية كله علي حدي، وتدوير الكتب بين الطلاب وتسجيل أسماء الطلاب للتنسيق وتوفير جميع الكتب الخارجية بمختلف انواعها للطلاب والتيسير علي أولياء الأمور في ظل ارتفاع الأسعار والظروف الراهنة.