وزير الخارجية يلتقي نظيره السعودي لبحث عدد من الملفات الثنائية والإقليمية
استقبل سامح شكري وزير الخارجية، الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية بالمملكة العربية السعودية، لبحث سبل توطيد العلاقات الثنائية بين القاهرة والرياض.
وأوضحت وزارة الخارجية في بيان لها، أن اللقاء الذي عقد بقصر التحرير، تضمن بحث سبل توطيد العلاقات الثنائية بين البلدين، والتنسيق وتبادل الرؤى إزاء مختلف القضايا والأزمات التي تشهدها المنطقة.
وتأتي زيارة وزير الخارجية السعودي إلى القاهرة للمشاركة في اجتماع اللجنة الوزارية العربية المعنية بسوريا، والتي تتكون من مصر والمملكة العربية السعودية والمملكة الأردنية والعراق ولبنان والجامعة العربية.
اللجنة العربية الوزارية حول سوريا
وكان وزير الخارجية التقى اليوم فيصل المقداد وزير الخارجية السوري، حيث صرح السفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية، بأن شكري أكد خلال اللقاء على حرص اللجنة العربية على استكمال المهمة المنوطة بها، للمساعدة في حل الأزمة السورية التي طال أمدها، وتقديم يد العون للشعب السوري الشقيق لتجاوز محنته، والحفاظ على وحدة سوريا وسلامتها الإقليمية.
وأضاف المتحدث باسم الخارجية، بأن اللقاء تطرق إلى الجوانب المتعلقة باجتماع لجنة الاتصال العربية، والذي يأتي اتساقًا مع دور جامعة الدول العربية والدول الأعضاء لتعزيز العمل العربي المشترك والتكاتف من أجل التوصل إلى تسوية للأزمة السورية بكافة أبعادها السياسية والاقتصادية والإنسانية، مشيرًا إلى أن الوزير شكري أعرب خلال اللقاء عن تطلعه لأن تنجح اللجنة في تحقيق الأهداف المرجوة من هذا الاجتماع.
كما استمع وزير الخارجية إلى إحاطة من الوزير "المقداد" فيما يتعلق بآخر المستجدات الخاصة بالأوضاع في سوريا على مختلف الأصعدة، والجهود التي تبذلها الحكومة السورية من أجل التعامل مع مختلف جوانب الأزمة السورية، بما فى ذلك قضايا عودة اللاجئين ومكافحة الارهاب والمخدرات والتعاون الأمنى مع الدول العربية فى الجوار السورى وموضوعات التعافى المبكر وفرض السيادة السورية على اراضيها.