أحمد كريمة: التفاخر والمبالغة أمور محرمة.. ومن يتباهى بأمواله يعاني من عقدة نقص
قال الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، إن التفاخر والمبالغة أمور محرمة في الشريعة الإسلامية، وقد يكون الشخص المقبل على تلك التصرفات مصاب بعقدة نقص.
وأضاف خلال تصريحات تليفزيونية، أن التفاخر والمبالغة أمر محرم في الشريعة الإسلامية، سواء التفاخر بمنصب أو مال أو أي من متاع الحياة الدنيا، فالواجب أن يحمد الإنسان الله على نعمه لكن لا يتفاخر على الناس.
وأردف قائلا: الشخص الذي يتباهى بأمواله يعاني من عقدة نقص لأنه إذا كان لديه ثقة في نفسه لن يقبل على مثل هذه الأفعال، كما أن التفاخر يؤدي إلى التلاهي عن حقيقة الحقائق وهي الموت.
واستشهد الدكتور أحمد كريمة، بقول الله سبحانه وتعالى من سورة الحديد: “اعلموا أنما الحياة الدنيا لعب ولهو وزينة وتفاخر بينكم وتكاثر في الأموال والأولاد كمثل غيث أعجب الكفار نباته ثم يهيج فتراه مصفرا ثم يكون حطاما”.
جلسة لجنة الأسرة والتماسك المجتمعي في الحوار الوطني
على جانب آخر، قال الدكتور أحمد كريمة، إن هناك خلطا فيما يتعلق بالكد والسعاية، موضحا أنه يتعلق بالشراكة المالية وليس تقسيم ثروة الزوج.
وشدد كريمة خلال جلسة لجنة الأسرة والتماسك المجتمعي في الحوار الوطني لمناقشة مشكلات ما بعد الطلاق ( الطاعة- النفقة- الكد والسعاية)، أن الإسلام دين الدولة والشريعة الإسلامية هي المصدر الرئيسي للتشريع، مشددا أن حق الكد والسعاية للأسرة مرفوض.
وتساءل كريمة عن عدم الأخذ بالتشريعات التي يضعها الأزهر الشريف حول الأسرة.