دراسة: استنشاق الهواء الملوث يوميًا يزيد من خطر الإصابة بالخرف

وجدت دراسة جديدة، أن استنشاق الهواء الملوث يوميًا يزيد من خطر الإصابة بالخرف، والدراسة نشرت في موقع HealthDay الطبي.

 استنشاق الهواء الملوث يوميًا يزيد من خطر الإصابة بالخرف

وجد الباحثون ارتباطًا أكبر بالخرف بالتلوث الناجم عن الزراعة أو حرائق الغابات، وأشارت الدراسة إلى تأثير المبيدات الحشرية على أدمغة الإنسان.

في الدراسة الأخيرة، استخدم الباحثون بيانات من أكثر من 27000 مشارك في المسح بين عامي 1998 و2016، وحوالي 15٪ أصيبوا بالخرف خلال فترة الدراسة.

وكان هؤلاء الأفراد عاشوا في مناطق ذات تركيزات أعلى من تلوث الهواء، كانوا أكثر عرضة لإصابة بالخرف.

ووجد الباحثون، أن الهواء الملوث يدخل إلى الدماغ من خلال الأنف، ويتسبب ذلك في موت الخلايا العصبية المرتبطة بالإصابة بالخرف، أو إحداث تغير في البروتينات الالتهابية بالدماغ.

وقال الدكتور ماساشي كيتازاوا، من الطرق التي تقلل من تعرض الشخص للهواء الملوث، هو استخدام أجهزة لتنقية الهواء في المنزل وارتداء الأقنعة في حالة الخروج من المنزل، عندما يكون هناك دخان ناتج عن حريق في الهواء.

دراسة: تدفق الدم الصحي إلى المخ يساعد في علاج الخرف

بروس ويليس يواصل صراعه مع الخرف وخيارات العلاج ضئيلة

طبيعة الخرف

يُستخدَم مصطلح الخرف لوصف مجموعة من الأعراض التي تصيب الذاكرة والتفكير والقدرات الاجتماعية بدرجة تؤثر على ممارسة الحياة اليومية، وتحدث الإصابة بالخرف نتيجة للإصابة بعدة أمراض.

وعادةً ما يكون فقدان الذاكرة من أعراض الخَرَف، إلا أنه قد يحدث لعدة أسباب أخرى. فلا يعني فقدان الذاكرة بالضرورة أنك مصاب بالخَرَف، على الرغم من كونه أحد المؤشرات المبكرة للإصابة بهذه الحالة المرضية.

ويُعد مرض الزهايمر السبب الأكثر شيوعًا للإصابة بالخَرَف التدريجي لدى كبار السن، إلا أن هناك العديد من الحالات الأخرى التي تسبب الإصابة بالخَرَف، وهناك بعض أعراض الخَرَف التي يمكن علاجها.