محتاج علاج بملايين.. والدة طفل مصاب بضمور العضلات تستغيث: مبيقدرش يتحرك ونفسيته تدمرت
استغاثت سيدة تدعى سامية يوسف، مقيمة في منطقة الخصوص محافظة القليوبية، من أجل علاج نجلها البالغ من العمر 15 عامًا، والذي يعاني من إصابته بمرض ضمور العضلات، حيث كان لهذا المرض تأثير كبير على حركة نجلها وأصبح ملازمًا للفراش منذ 10 سنوات؛ لعدم قدرته على التحرك والمشي بشكل طبيعي.
سيدة تستغيث لعلاج نجلها من ضمور العضلات
وقالت السيدة سامية إن نجلها لم يكن يعاني من أي أمراض ولم تظهر عليه أي أعراض منذ اللحظات الأولى من ولادته، ولكن عندما بلغ من العمر 6 أعوام لاحظت مشكلة في حركته عند صعوده السلم.
وتابعت: ابني كان مولود طبيعي ومعندوش أي مشكلة.. لما كان في أولى ابتدائي لاحظت إنه بيطلع السلم درجة درجة ومبقاش يطلعه بسرعة زي ما كان بيعمل الأول عشان كده استغربت.
والدة طفل مصاب بضمور العضلات تستغيث: مبيقدرش يتحرك ونفسيته تدمرت
وأضافت السيدة سامية أنها عرضت نجلها على طبيب عظام وطبيب مخ وأعصاب ولم يتبين معاناته من أي مرض.
وأوضحت أنها أجرت لنجلها رسم أعصاب وتبين أن عضلات جسده ضعيفة، وعلى الفور تم أخذ عينة دم منه وإرسالها للخارج وتبين من نتيجتها إصابته بمرض ضمور العضلات.
وأشارت إلى أنه تبين إصابة نجلها بمرض ضمور العضلات دوشين، والذي يعد من أشرس أنواع ضمور العضلات لأنه يؤثر على أجزاء متفرقة من الجسد ومنها القلب، موضحة حاجة نجلها لتلقي علاجه في ألمانيا بتكلفة تقدر بملايين الجنيهات.
واستكملت حديثها: رجل ابني وقفت خالص من وهو في 6 ابتدائي ومبقاش قادر يتحرك بيها.. وبشيله على ضهري عشان أطلعه الفصل في المدرسة لحد ما بقى يدرس منازل ويروح على الامتحانات بس.
وتابعت السيدة سامية أن حالة نجلها النفسية سيئة لعدم قدرته على تلبية أبسط متطلباته اليومية، مختتمة: ابني نفسيته تعبانة ونفسه يلعب زي باقي العيال.. حتى الحمام مش بيعرف يخشه لوحده عشان كده صعبانة عليه نفسه.. ونفسي أعالجه بس مش معايا الفلوس دي كلها.
وفي سياق أخر، استغاثت سيدة تدعى ليلى السيد 63 سنة من تاجر بأحد الأسواق بمنطقة مكاوي في حدائق القبة، مشيرة إلى أنه تعدى عليها وعلى أسرتها بشكل دائم ويهدد حياتهم رغبة منه في الاستيلاء على منزلهم الذي تركه زوجها بعد وفاته.
استغاثة أسرة من بطش تاجر في حدائق القبة
وقالت ليلى السيد لـ القاهرة 24، إن البداية عندما حدث خلاف بين أحد أبنائي وتاجر في منطقة مكاوي، بعد أن استغل الثاني مساحة المنزل ووضع عربة خضار وفاكهة أمام المنزل، واستمر الوضع حتى اعترض نجلي وتعدى التاجر عليه بالضرب ورفض ترك المساحة المتروكة أمام المنزل.
وتابعت ليلى: بعد فترة حصلت أكتر من مشكلة بسبب تجاوز التاجر، ولما أنا اعترضت على أفعال التاجر تعدى عليا بالضرب والسب والقذف في الشارع، وابني عشان ينهي المشكلة عرض عليه شراء المحل ولكن التاجر رفض، قائلا: مش بشتري محلات بفلوس وأنا كده مرتاح في السوق.
وأضافت ليلى: بعد ما التاجر تعدى عليا بالضرب أنا وأسرتي جاب لينا ناس مجهولة وطردنا من بيتنا واحنا عشان المشاكل عزلنا في بيت تاني، وناس كتير حاولت تتدخل عشان تحل الموضوع ده وتوقف التاجر ده عن أذيتنا لكن هو رفض كل المحاولات وحياتنا بقيت صعبة بسبب التاجر ده وبقيت خايفة على ولادي منه.
