أمريكا تشهد ارتفاعا كبيرا في نفوق الدواجن بسبب إنفلونزا الطيور
أعلنت السلطات الأمريكية، أن هناك ارتفاعا كبيرا في نفوق الدواجن، بسبب إنفلونزا الطيور في واشنطن، وفقًا لوسائل إعلام محلية.
ارتفاع أعداد الطيور النافقة في واشنطن
وقتلت سلالة جديدة من إنفلونزا الطيور، عشرات الطيور في جزيرة بوجيه ساوند الصغيرة، فيما ظهرت الحالات في أماكن أخرى أيضًا.
ودفع انتشار إنفلونزا الطيور مسؤولي الحياة البرية في واشنطن، إلى السعي لاختبار الحالات المشتبه فيها وتنظيف المئات من جثث طائر الخرشنة، والنورس على طول ساحل جزيرة في شمال بوجيت ساوند.
وأثرت إنفلونزا الطيور على الدواجن في الغالب، ولكن سلالة جديدة H5N1، أثبتت أنها مميتة للطيور البرية أيضًا.
السلالة الجديدة تقتل عشرات الطيور
ونفق أكثر من 75 ألف طائر بري على مستوى العالم بسبب السلالة الجديدة، على الرغم من أن العدوى البشرية نادرة، إلا أنها ليست مستحيلة، ومنذ أن وصل المرض إلى واشنطن لأول مرة في مارس الماضي، تزايدت حالات الإصابة بالطيور البرية في الولاية، لكن المسؤولين يقولون إنهم ما زالوا يحاولون قياس الآثار الكاملة.
وقالت كاتي هامان، طبيبة بيطرية للحياة البرية في إدارة الأسماك والحياة البرية، للجنة الأسماك والحياة البرية بالولاية الأسبوع الماضي: كان من الصعب تحديد أعداد الطيور النافقة في واشنطن، وتم الإبلاغ عن أول حالة إصابة بسلالة H5N1 في 1 مارس 202، في أوزة كبيرة ذات واجهة بيضاء في مقاطعة والا والا.
وحتى الآن، أكدت وزارة الأسماك والحياة البرية 112 حالة في واشنطن، لكن هامان قال إن هذا الرقم غير مكتمل على الأرجح.
وأحد الفاشيات التي يراقبها مسؤولو الحياة البرية في جزيرة رات، وهي جزيرة صغيرة في بوجيت ساوند، بالقرب من بورت تاونسند. محمية الحياة البرية في الجزيرة مغلقة حاليًا أمام الجمهور بسبب تفشي المرض.
