أشعة ليرز فضائية وخطط لتهجير السكان الأصليين.. حقيقة النظريات المنتشرة عن حريق جزر هاواي
أثارت حرائق الغابات في جزر هاواي عددا من نظريات مؤامرة الغريبة، مثل كون المتسبب في الحرائق الرئيس بايدن للتخلص من السكان الأصليين، أو كون الحرائق حدثت بسبب أشعة ليزر ضخمة.
حقيقة النظريات المنتشرة عن حرائق جزر هاواي
وبعد حدوث حريق جزيرة هاواي، ادعى البعص زيف حرائق هاواي، بسبب أن بعض الأشجار الموجود بالصور لا تزال قائمة وسط آثار الحرائق.
لكن تم كشف زيف تلك الادعاءات، من خلال كريستوفر، الأستاذ المساعد بجامعة ولاية أوريغون لعلوم مخاطر حرائق الغابات الذي قال: الأشجار والنباتات تنجو في كثير من الأحيان من الحرائق الحضرية بسبب محتواها المائي، وذلك يوفر للنبات طبقة من العزل الحراري الذي يحميها من الحرائق.
أما بالنسبة لصور ليزر الفضاء، فقد انتشر صور لـ أشعة ضوئية تنزل من الفضاء، وادعى البعض أن ذلك الليزر المتسبب في أحداث الدمار بـ جزيرة ماوي، لكن تبين أن صور أشعة الليزر الفضائية، لكن الصورة ترجع لحريق حدث في عام 2018 لـ بولاية أوهايو.
وتم استخدام العديد من هذه النظريات لخدمة رواية مفادها أن الحرائق تم إطلاقها عن قصد لإخراج السكان الأصليين من هاواي، ما يسمح للحكومة بتحويل جزر هاواي إلى مدينة ذكية يديرها الذكاء الاصطناعي.
تركز هذه القصة على مؤتمر علمي عقد في ماوي في يناير، والذي تطرق ف إلى المدن الذكية المعروفة أيضًا باسم مدن 15 دقيقة، وهي فكرة تخطيط حضري تضع الاحتياجات الأساسية على مسافة قريبة من السكان جزيرة هاواي.
خسائر حرائق جزر هاواي
وفقد العديد من سكان هاواي منازلهم وممتلكاتهم بعد حرائق الغابات المروعة التي خلفت ما لا يقل عن 106 قتيلًا، ولا يزال مصير 1300 شخصًا في عداد المفقودين منذ اندلاع الحرائق لأول مرة في 8 أغسطس.
جاء ذلك في حين أن أجزاء كثيرة من الجزيرة، بما في ذلك قرية لاهاينا التاريخية التي دمرت بالكامل تقريبًا - تفتقر إلى الطاقة والاتصالات.