ما زالت تعمل منذ شهر وتحت المراقبة.. الأمريكان ينجحون في زراعة كلية خنزير في جسد رجل ميت دماغيًّا
أجرى جراحون من جامعة نيويورك لانغون هيلث، عملية زراعة كلية خنزير في جسد رجل ميت دماغيًا، واستمرت كلية خنزير التي تمت زرعها في العمل أكثر من شهر، مما يجعل العالم يقترب خطوة واحدة من عمليات زرع إنسان حيواني، وذلك وفقًا لصحيفة الديلي ميل.
زراعة كلية خنزير
وأجرى الجراحون في جامعة نيويورك لانغون هيلث، العملية في 14 يوليو الماضي، وقالوا اليوم الأربعاء إنهم سيستمرون في مراقبة الحالة حتى منتصف سبتمبر.
أجريت التجربة على موريس مو ميلر البالغ من العمر 57 عامًا، والذي تبرعت عائلته بجسده بعد إعلان وفاته وفقًا لمعايير عصبية، وتم الحفاظ عليه بقلب ينبض على جهاز التنفس الصناعي.
ويعد هذا الحدث هو الأحدث في سلسلة من التطورات التي تجدد الأمل في عمليات زرع الأعضاء من حيوان إلى إنسان، أو زرع الأعضاء، بعد عقود من الفشل حيث هاجمت أجهزة المناعة البشرية الأنسجة الغريبة.
والجدير بالذكر أن المحاولة السابقة شهدت استمرار العضو يعمل لمدة 72 ساعة فقط قبل أن يتم رفضه، على عكس المحاولات السابقة، ويعود النجاح الأخير إلى تعديل الخنزير وراثيًا بحيث يتناسب عضوه بشكل أفضل مع جسم الإنسان، وخضعت كِلية الخنزير لتعديل جين واحد جزيء سكر على سطح خلايا الخنازير، يمكن أن يحفز جهاز المناعة البشري لمهاجمة أعضاء الخنازير.
من جانبه، قال الدكتور روبرت مونتغمري، أحد الجراحين المشاركين في التجربة: ببساطة لا توجد أعضاء كافية متاحة لكل من يحتاج إلى واحدة، ويموت الكثير من الناس بسبب نقص الأعضاء المتاحة، وأعتقد بشدة أن زرع الأعضاء هو وسيلة قابلة للتطبيق لتغيير ذلك.