وزير السياحة يشارك في فعالية الترويج السياحي الهندي بالقاهرة | صور
شارك أحمد عيسى وزير السياحة والآثار في فعالية الترويج السياحي الهندي التي نظمتها سفارة دولة الهند بالقاهرة، بهدف تشجيع السياحة البينية بين مصر والهند وذلك بحضور السفير أجيت جوبتيه سفير دولة الهند بالقاهرة.
وشارك في الحضور غادة شلبي نائب وزير السياحة والآثار لشئون السياحة، والسفير خالد ثروت مستشار وزير السياحة والآثار للعلاقات الدولية، وعدد من أعضاء السفارة وممثلي شركات السياحة المصرية العاملة في السوق الهندي ونظرائهم من الهند.
واستهل الوزير كلمته التي ألقاها بتهنئة مواطني دولة الهند بعيد الاستقلال متمنيًا لهم تحقيق مزيد من الازدهار والتقدم.
وأعرب عن سعادته للمشاركة في حضور هذه الفعالية التي تهدف إلى تعزيز العلاقة الوطيدة والمستمرة بين حضارتين قديمتين وبلدين صديقين يشتركان في العديد من القيم والمعتقدات الإنسانية.
وأضاف أن تواجدنا لحضور هذه الفعالية يؤكد على الأهمية التي توليها بلدينا لقطاع السياحة كمحرك رئيسي للتنمية المستدامة والنمو الاقتصادي، كما أنه يمنحنا الفرصة لتعميق وتعزيز علاقات التعاون المميزة التي تربط بين بلدينا، والتي ساهم في تعزيزها بصورة كبيرة هذا العام زيارة فخامة رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي لدولة الهند في شهر يناير الماضي، تلتها زيارة رئيس وزراء الهند السيد ناريندا مودي لمصر في شهر يونيو الماضي، مشيرًا إلى أن البلدان قامتا بالارتقاء بعلاقتهما إلى مستوى "الشراكة الاستراتيجية".
تعزيز دور الحكومة كمنظم قوي ومحفز للصناعة
وأوضح أنه تم إدخال تغييرات جذرية في السنوات القليلة الماضية بهدف تمكين القطاع الخاص الذي يقود هذا القطاع مع تعزيز دور الحكومة كمنظم قوي ومحفز للصناعة، كما قامت الدولة المصرية بالاستثمار في البنية التحتية للسياحة، المنشآت الفندقية، الطرق، وسائل النقل والمواصلات، صيانة والحفاظ على تراثنا الثقافي الفريد والمحافظة عليه، والتدريب وبناء القدرات بالإضافة إلى الافتتاح المرتقب للمتحف المصري الكبير الذي يعد هدية مصر للعالم.
كما قدم الوزير الدعوة لشركات السياحة والطيران العاملة في السوق الهندي للاستفادة من هذا البرنامج، وأضاف أن هذا البرنامج أظهر نتائج مثمرة، حيث تم تلقي ردود فعل إيجابية من شركات الطيران الشريكة.
وأشار السيد الوزير خلال كلمته إلى أن قطاع السياحة يعد أحد أسرع القطاعات نموًا في الاقتصاد العالمي، كما يعد حاليًا من بين القطاعات الاقتصادية الكبرى في العالم، مضيفًا أنه يمكن لهذه الصناعة الحيوية التي يقودها القطاع الخاص والتي تستند إلى أطر حوكمة فعالة ومهارات مناسبة أن تخلق فرصًا اقتصادية غير مسبوقة لدولنا.