ماذا ينتظر محمد شريف في الخليج السعودي؟.. ثنائي هجومي ومفاجأة بشأن طريقة اللعب
ينتظر محمد شريف المنضم حديثًا لصفوف نادي الخليج السعودي، منافسة قوية مع ثنائي هجوم فريقه الجديد، من أجل حجز مكانه في التشكيل الأساسي.
محمد شريف الذي غادر الأهلي متطلعًا لخوض غمار تجربة جديدة خارج الديار، والذي لطالما اعتاد على هز الشباك ليترك خلفه أثرًا لن تنساه الجماهير الحمراء، اختار الخليج السعودي ليكون بوابته إلى الاحتراف.
منافسو محمد شريف في الخليج السعودي
انضم محمد شريف لصفوف فريق الخليج السعودي، لتدعيم مركز المهاجم الصريح، ولكنه سيجد منافسة من الثنائي عبد الله السالم ورياض الإبراهيم.
عبد الله السالم
البداية مع عبد الله السالم:
- مهاجم سعودي 30 عامًا.
- انضم لصفوف الخليج هذا الصيف.
- شارك أساسيًا أمام الفيحاء ولم يقدم أي مساهمة تهديفية.
- خاض المباراة كاملة.
- قيمته التسويقية 125 ألف يورو.
رياض الإبراهيم
بينما رياض الإبراهيم:
- مهاجم سعودي يبلغ 29 عامًا.
- انضم لصفوف الخليج صيف 2020.
- شارك بديلًا أمام الفيحاء في الشوط الثاني.
- صنع الهدف الوحيد لفريق الخليج.
- قيمته التسويقية 25 ألف يورو.
- شارك مع الخليج 5 مباريات وصنع هدفين.
بالنظر إلى أرقام الثنائي عبد الله السالم ورياض الإبراهيم، فإن محمد شريف سيكون أمامه فرصة كبيرة للمشاركة على حساب كلاهما خاصة أن معدلاته التهديفية أفضل.
وخلال الموسم الأخير لـ محمد شريف مع الأهلي، سجل 14 هدفًا خلال 46 مباراة لعبها مع المارد الأحمر، على مستوى جميع البطولات.
طريقة لعب الخليج السعودي
يتولى البرتغالي بيدرو إيمانويل تدريب فريق الخليج السعودي، والذي جاء لقيادة الفريق منذ الموسم الماضي، ومستمر على رأس القيادة الفنية.
ويلعب فريق الخليج السعودي بطريقة لعب 4-2-3-1، أي أن البرتغالي بيدرو إيمانويل يعتمد على مهاجم واحد فقط في الخط الأمامي فضلًا عن تواجد جناحين.
إلا أن البرتغالي بيدرو إيمانويل خلال مباراة فريق الخليج الماضية أمام الفيحاء بعد تأخر فريقه بهدفين في الشوط الأول، قام بتغيير طريقة اللعب مع انطلاق النصف الثاني من المباراة واستبدل الجناح حمد العبدان وأشرك رياض الإبراهيم، ليقدم إضافة هجومية أكبر ولإمكانية تغيير الطريقة وتواجد 2 مهاجمين في الأمام، وأسفر ذلك عن تسجيل هدف تقليص الفارق.
ويضرب الخليج موعدًا مع فريق أهلي جدة، اليوم الخميس في إطار الجولة الثانية من دوري روشن السعودي، ومن المتوقع أن يشارك لدقائق قليلة أو ربما يكتفي المدرب بجلوسه على دكة البدلاء، خاصة أن اللاعب عائد من إصابة وفترة راحة سلبية.