قطاع المتاحف يلقي الضوء على حجرة التشريفات بقصر الأمير محمد علي بالمنيل
ألقى قطاع المتاحف بوزارة السياحة والآثار، الضوء على حجرة التشريفات، بقصر الأمير محمد علي بالمنيل.
وقال قطاع المتاحف في بيان له، إن حجرة التشريفات تقع داخل سراي الاستقبال وهي الموجودة على يمين الداخل مباشرة من المدخل الرئيسي وتقع هذه الحجرة في الطابق الأول، وخُصصت لاستقبال الضيوف الرسميين وكبار رجال الدولة وغيرهم القادمين لتهنئة الأمير محمد علي توفيق في الاحتفالات الرسمية.
ويوجد في أقصى الحجرة منضدة (كونصول) ذات مرآة كبيرة محاطة بعقد جميل على شكل حدوة الحصان من الخشب المشغول بالخرط وكذلك منضدة الكونصول التي يوجد عليها سجلات التشريفات حيث يسجل فيها الزائر اسمه وكانت مخصصة لكتابة الكلمات الخاصة بالمناسبة، وبالحجرة دولاب متعدد الزخارف به خورنقات ومحراب بمقرنصات ودلف محلاه ببلاطات القشاني وأخرى بالنحاس المشغول بالتفريغ على شكل زخارف نباتية.
كما نلاحظ أن هناك طبقان من البورسلين الصيني يترك فيهما الضيوف بطاقاتهم الخاصة، كذلك يوجد أريكتان منجدتان بالجلد ومزخرفتان بالصدف والأبنوس وخشب الخرط، وعلى الجدران علقت صور لبعض الخيول.
المعبود حابي إله النيل
وفي وقت سابق ألقى قطاع المتاحف بوزارة السياحة والآثار، الضوء على المعبود حابي إله النيل في مصر القديمة بمناسبة الاحتفال بعيد وفاء النيل، ونهر النيل يفيض بالمياه الوفيرة كل عام لتروي أراضي مصر كلها. كان يعتقد القدماء المصريون أن روح النهر وقوته التي تمنح الخير للأرض، فقد آمن المصريون القدماء منذ استقرارهم على ضفاف النيل بأن نهر النيل هو مصدر الحياة، وقد وصل قدسيتهم له إلى أن اعتبروا النيل إلها أطلقوا عليه «حابي أو حعبي» بمعنى "الذي يفيض بالماء".
