3 أزمات تهدد بصدام قوي بين بيريرا ومجلس اتحاد الكرة
أصبح مجلس إدارة اتحاد الكرة على أعتاب الدخول في أزمة قوية مع البرتغالي فيتور بيريرا رئيس لجنة الحكام الرئيسية باتحاد الكرة، والذي تم التعاقد معه في مارس الماضي بعقد يمتد موسم ونصف ليتولى الإشراف على إدارة وتطوير المنظومة التحكيمية.
وتبرز عدة أسباب ساهمت في حدوث التوتر الأخير القائم بين بيريرا ومجلس إدارة اتحاد الكرة، وتهدد تلك الأسباب أيضا بحدوث صدام وشيك بين الطرفين، ويستعرض القاهرة 24 أبرز تلك الأسباب في السطور التالية:
الغياب عن المعسكرات
غادر البرتغالي بيريرا معسكر الحكام الواعدين الذي أقيم مؤخرا، ليترك مهمة الإشراف على المعسكر لمحمد فاروق نائب رئيس لجنة الحكام.
وجاء غياب بيريرا عن المعسكر بسبب حصول الخبير البرتغالي على إجازة، وجاء توقيت تلك الإجازة ليثير استياء مسئولي اتحاد الكرة، بعدما تغيب بيريرا عن فترة تحضير الحكام للموسم الجديد.
وزاد من استياء مسئولي اتحاد الكرة حالة الارتباك التي سببها بيريرا بغيابه، بعدما ألغى معسكر حكام الفيديو VAR، فضلا عن وجود علامات استفهام على بعض المعسكرات خصوصا فيما يتعلق بآلية اختيار الحكام المشاركين في تلك المعسكرات، واستبعاد بعض الحكام منها دون أسباب مفهومة.
تشكيل اللجنة
كذلك جاء ملف تشكيل لجنة الحكام ليشعل شرارة خلاف وأزمة بين بيريرا ومسئولي اتحاد الكرة.
وأبدى بيريرا رغبة في إبعاد بعض الأسماء عن التشكيل الجديد للجنة الحكام، وفي مقدمة تلك الأسماء محمد فاروق نائب رئيس اللجنة وتوفيق السيد عضو اللجنة والمسئول عن تعيين حكام مباريات الدوري الممتاز.
لكن رغبة بيريرا في إبعاد بعض مسئولي لجنة الحكام الحاليين قابلها تحفظ من مجلس إدارة اتحاد الكرة والذي يتمسك باستمرار الأسماء التي يرغب بيريرا في إبعادها عن لجنة الحكام.
أزمة السكن
سبب آخر ساهم في توتر الأجواء بين بيريرا ومجلس اتحاد الكرة، وذلك بعدما أصر مسئولو الأخير على تغيير مقر إقامة الخبير البرتغالي من أحد الفنادق الفاخرة المطلة على نيل القاهرة إلى شقة خاصة.
وجاءت تلك الخطوة من اتحاد الكرة بسبب المديونية الضخمة المستحقة على اتحاد الكرة لصالح الفندق المشار إليه، والذي يقيم فيه أيضا البرتغالي روي فيتوريا المدير الفني لمنتخب مصر الأول ومساعديه الأجانب، وكذلك البرازيلي روجيرو ميكالي المدير الفني للمنتخب الأولمبي ومساعديه الأجانب.
وكان بيريرا يرغب في الاستمرار في الإقامة بالفندق المشار إليه، لكن اتحاد الكرة أصر عن نقله إلى شقة خارجية، خصوصا بعدما استقدم الخبير البرتغالي زوجته مؤخرا للإقامة معه في القاهرة.
