ما حكم سجود التلاوة وقراءة القرآن بدون تدبر؟.. أمين الفتوى يوضح
أجاب الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بـ دار الإفتاء المصرية على سؤال وارد نصه: سجدة التلاوة هل أكبر لها أم أسجد مباشرة؟
وقال كمال خلال الصفحة الرسمية لدار الإفتاء عبر فيسبوك، إن سجود التلاوة سنة عن النبي صلى الله عليه وسلم، وكان سيدنا عبد الله بن عمر رضي الله عنهما يقول: كان سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ علينا القرآن فإذا مر بسجود تلاوة كبر صلى الله عليه وسلم وسجد عليه الصلاة والسلام.
وتابع أمين الفتوى: إذًا إذ مررت بسورة سجود تلاوة كبر ثم أسجد لله سبحانه وتعالى؛ فإن هذا السجود فيه ثواب عظيم، وأجر كبير، ومنزلة عالية لماذا؟ لأن الله سبحانه وتعالى أمرك بالسجود فسجدت، أما إبليس عليه لعنة الله أًمِرَ بالسجود لسيدنا آدم عليه السلام فلم يسجد، فلما أطعت الله سبحانه وتعالى كان لك الثواب والأجر من الله سبحانه وتعالى.
قراءة القرآن بدون تدبر له الأجر والثواب عند الله
وفي سياق آخر، وجه أحد السائلين لأمين الفتوى محمد كمال سؤال نصه: ما حكم قرأة القرآن دون فهم بعض الآيات فهل هذا حرام؟
وقال أمين الفتوى خلال البث المباشر على الصفحة الرسمية لدار الإفتاء عبر فيسبوك: ليس حرامًا، فقراءة القرآن الكريم لها ثواب عظيم عند الله سبحانه وتعالى، ورسولنا صلى الله عليه وسلم رغبنا في الإكثار من قرأة القرآن الكريم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فمن قرأ حرف من كتاب الله كان له به حسنة والحسنة بعشرةِ أمثالها، لا أقول ألف لام حرف ولكن ألف حرف ولام حرف وميم حرف.
وتابع كمال: إذًا كل حرف تقرأه في القرآن الكريم لك به الثواب والأجر، فكان النبي صلى الله عليه وسلم يقول: من قرأ حرفًا من كتاب الله كان له به حسنة، فمجرد القرأة للقرآن الكريم يكون لكَ الثواب.
واختتم: بينما التدبر فهو مرحلة أعلى من تلاوة وقراءة القرآن الكريم، كما قال الله سبحانه وتعالى: أفلا يتدبرون القرآن، لكن القراءة بدون تدبر، سيكون لك بها الثواب، هل إذا قرأ الإنسان القرآن ولم يتدبره سيكون آثم؟ كلا لا يكون آثم وإنما يكون له الأجر والثواب.
