باحثون يطورون دواءً مرشحًا لعلاج ورم دماغي غير قابل للشفاء | دراسة
كشفت نتائج دراسة حديثة، عن بقاء ممتد في مرضى الورم الدبقي المنتشر بالدماغ، والذين يتلقون علاج ONC201، وتشرح النتائج أيضًا الآلية الأساسية لنجاح الدواء.
إمكانية علاج الورم الدماغي الدبقي
وبحسب ما نشر في مجلة SciTech Daily، تم تحديد عقار مرشح محتمل من قبل الباحثين الذين يظهرون نتائج واعدة في تحسين النتائج للمرضى الذين يعانون من نوع ورم معين بالدماغ، والذي يفتقر حاليًا إلى خيارات العلاج الفعالة.
ولاحظ الباحثون، أن المركب المسمى ONC201، يضاعف معدلات البقاء على قيد الحياة للمرضى الذين تم تشخيص إصابتهم بورم دبقي، وذلك عند مقارنته بنتائج المريض السابقة، وتم الإبلاغ عن النتائج من قبل فريق دولي من الباحثين بجامعة ميتشيجان.
وكشفت النتائج عن الآليات الكامنة وراء نجاح المركب في هذه الأورام الدبقية المنتشرة، بما في ذلك DIPG مع طفرة تسمى H3K27M هي عدوانية بشكل خاص، وتوجد هذه الأورام بشكل متكرر عند الأطفال والشباب، والعلاج الوحيد المتاح هو الإشعاع، وحتى هذا صعب لأن الأورام تقع وسط مناطق دماغية ذات وظائف حرجة.
وقال كبير المؤلفين كارل كوشمان، أستاذ مشارك في علم الأورام العصبية للأطفال، إنه ورم يصعب علاجه بشكل لا يصدق، وقبل هذه الدراسة، كان هناك أكثر من 250 تجربة سريرية لم تكن قادرة على تحسين النتائج.
وأضاف: هناك تجربتين سريريتين تختبران ONC201 في ما مجموعه 71 مريضًا مصابين بأورام دبقية خط الوسط المنتشرة المتحولة بطفرة H3K27M، وكان متوسط البقاء على قيد الحياة الإجمالي يقارب 22 شهرًا للأورام التي لم تتكرر في وقت التسجيل، ما يقرب من ثلث المرضى عاشوا أكثر من عامين.
ووفقًا للباحثين، تم تصميم هذا المركب في البداية لاستهداف مستقبلات الدوبامين، والتي يتم تنظيمها في العديد من الأورام السرطانية المختلفة، ورأى الباحثون أن العقار يمر بالحاجز الدموي الدماغي، وهو أحد أكبر التحديات لتصميم أدوية لأورام الدماغ، ولم تنجح التجارب الأولية في الورم الأرومي الدبقي، لكن عددًا قليلًا من المرضى الذين يعانون من DMG الذي يحمل طفرة H3K27M كان له نتائج واعدة أكثر.