انجذبت لـ أحمد داود بسبب ريحته وساندت الأمهات بوجهة مظر.. محطات في حياة علا رشدي بعيد ميلادها
تحتفل الفنانة علا رشدي اليوم، السبت الموافق 19 أغسطس، بعيد ميلادها الـ 43، حيث ولدت في عام 1980، في محافظة القاهرة، ودرست إدارة الأعمال بجامعة بدولة بلجيكا، ثم اتجهت لدراسة التمثيل والرقص، وهي متزوجة من الفنان أحمد داود، وأمًا لطفلين، جميلة وآدم.
وبمناسبة حلول عيد ميلاد علا رشدي اليوم، نستعرض في السطور التالية سطور من حياتها الفنية والشخصية
قصة حب بفنان شهير.. بدأت بانجذاب لريحته القوية
روت علا رشدي، تفاصيل علاقتها بزوجها أحمد داود، وكيفية معرفتهما ببعض، في بداية حياتهما، وقالت خلال لقاء تليفزيوني سابق لها، مع الفنانة إسعاد يونس، ببرنامج صاحبة السعادة: الموضوع بدأ لما أنا روحت مركز الإبداع الفني، روحت أدرس تمثيل ورقص وغنا، وكنت رايحة أدرس بس واتبسط، ومكنتش أعرف حد من هناك، وعملنا مرة عرض رقص مرة، اسمه عنبر رقم واحد، وكنت بشوف أحمد زيه زي أي حد عادي.
وأضافت علا رشدي: وفي يوم رقصت معاه صالصا في العرض ده، هو كان وسيم ومازال طبعا، وكان في حاله وبيروح وييجي بس، وكمان كانت ريحته حلوة جدًا، ده كان السبب الأساسي، مع أن كنا في صالة الرقص دايما بنرقص ونفرك بس هو دونًا عن باقي الناس كانت تفضل ريحته حلوة، وكنت بشبهه في دماغي بتمثال ديفيد، إن يعني شكله روماني، وبعدين بدأنا نخرج مع بعض كشلة، وهو واحد منهم، وبعدين أنا وهو بقينا أصدقاء وبنحكي لبعض كل حاجة، مكنش في حاجة في دماغي وقتها، واتقربنا لبعض مع الوقت.
مساعدة الأمهات بـ وجهة مظر
ومن أبرز المحطات العملية في حياة علا رشدي، هو برنامج وجهة مظر، الذي أطلقته عبر قناتها بموقع الفيديوهات يوتيوب، وهو برنامج مخصص للأمهات، وتقدم فيه تجارب الأمهات التي هي واحدة منهن، وكانت تحدثت عن كواليس ظهور هذا البرنامج، وقالت في أحد اللقاءات التليفزيونية السابقة لها: أنا كان نفسي أعمل برنامج للأطفال من زمان، من قبل ما أخلف حتى عشان الأطفال بيحبوني حب من طرف واحد، وكل ما أطلع فكرة لبرنامج تليفزيوني، يقولولي فكرة ملهاش ماركتنج.
وأضافت: وبعد ظهور السوشيال ميديا، ولما خلفت، بقيت بتابع جروبات للأمهات وصياحهم عن الرضاعة وكل ده، فبقيت بصور ولادي في مواقف عادية بتحصل، قولت طب خلاص هعمل برنامج للأمهات عن الأطفال، ولما لقيت التليفزيون هياخد وقت عشان أعمل عليه البرنامج ده، فكرت أتجه بالبرنامج للسوشيال ميديا، والحلقات كانت بتتطور على مدار البرنامج، ورد فعل الناس كان قوي وكان بيجيلي كومنتات من أمهات بتسألني كأني متخصصة في تربية الأطفال، وأنا أصلا زيهم وبتعلم لسة.
الوجه الأكثر استفزازًا في حيلهم بينهم
امتازت علا رشدي، بطرق استفزازية كبيرة، كانت تستخدمها في أداء المقالب ببرنامج حيلهم بينهم كمان كمان، الذي عرض في عام 2010، وكانت تظهر ببعض الحلقات، لتستفز ضيوف البرنامج، وتخرجهم عن شعورهم، وهذا كان دورها، التي أدته بجدارة، وحتى الآن مازالت مقاطع من تلك الحلقات، يُعاد نشرها من قِبل رواد مواقع التواصل الاجتماعي.