أروابارينا: فخور بتجربتي مع بيراميدز.. والدوري السعودي سيمنح المنطقة العربية نقلة كبيرة | حوار
يعد الأرجنتيني رودولفو أروابارينا، من أبرز المدربين الذين أتوا لمصر خلال السنوات الماضية، حيث قاد أروابارينا فريق بيراميدز، ولكنها لم تكن تجربة طويلة مع الفريق الأزرق.
وتولى أروابارينا تدريب منتخب الإمارات بعد ذلك، ولكنه لم ينجح بشكل كبير مع المنتخب ورحل بعد ذلك، ويملك المدرب الأرجنتيني العديد من التجارب في المنطقة العربية مع أندية الوصل الإماراتي والريان القطري وشباب الأهلي.
وحرص القاهرة 24 على محاورة المدرب الأرجنتيني للحديث معه عن تجربتيه مع بيراميدز ومنتخب الإمارات وعن الصفقات في الدوري السعودي، وإليكم نص الحوار كالتالي..
حدثنا عن تجربتك مع منتخب الامارات وسبب رحيلك؟
لقد كانت تجربة جيدة ومفيدة للغاية، شيئًا مختلفًا عما اعتدت فعله في الأندية، وسبب مغادرتي يشمل أمورًا خاضعة للمحادثات مع الاتحاد الاماراتي، سواء كانت متعلقة بالرياضة أو غير الرياضة، خاصة فيما يتعلق بالتغييرات التي يجب إجراؤها من أجل الرؤية والخبرة لتحسين المستوى والنتائج الرياضية للمنتخب.
ما رأيك في تجربتك مع بيراميدز؟
كانت تجربة جيدة وفخور بها، وأنني عملت في إدارة ناد مثل بيراميدز في مصر، إنه نادٍ يتطور بأفكار واضحة للغاية، لدي علاقة جيدة مع سالم الشامسي رئيس النادي، وأتمنى لهم التوفيق دائما في المستقبل، وشاهدت مباراتهم في السوبر ضد الأهلي وكنت أتمنى لهم الفوز.
هل تلقيت عروضًا من أندية في مصر خلال الفترة الماضية؟
لم أتلقَّ عروضًا من الدوري المصري مؤخرًا، وكان آخر عرض لديّ من الجزيرة الإماراتي، ولكن لم تتم الأمور في النهاية.
ما رأيك في انتقال نجوم العالم للدوري السعودي حاليا؟
يعجبني حقًا ما يحدث في الدوري السعودي مع قدوم لاعبين رائعين من ذوي الخبرة والأسماء، فهذا يعطي الدوري والمنطقة العربية بأكملها نقلة نوعية، أتمنى أن يستمر لسنوات عديدة، وأن يكون نقلة في الجودة بالنسبة للجميع، وفي مرحلة ما أود أن أعرف هذا الدوري وأن أكون قادرًا على التدريب هناك.
هل لديك تواصل مع أحد لاعبي بيراميدز حاليا؟
لطالما كانت لدي علاقة جيدة مع جميع اللاعبين الذين دربتهم، أنها كانت فترة رائعة واحترم الجميع في هذا النادي، وأعتقد أننا سنكون على تواصل بشكل دائم.
ما طموحاتك خلال الفترة المقبلة؟
تطلعاتي للمستقبل هي الاستمتاع بالعطلات مع عائلتي، والاستماع إلى الخيارات التي يمكنهم تقديمها لي والبحث عن أفضل مشروع يناسب أفكاري الرياضية والاقتصادية، وفي الوقت نفسه الاستفادة من إقامتي في إسبانيا لأتمكن من ذلك مشاهدة المباريات واكتساب بعض دورات التدريب والمحادثات مع الأندية الإسبانية.