5 شائعات حول الخرف.. تعرف عليها
يعرف الخرف على أنه حالة عصبية معقدة تصيب ملايين الأشخاص في جميع أنحاء العالم، ولا تسرق ذكرياتهم فحسب، بل استقلالهم وهويتهم، ويشمل مصطلح الخرف مجموعة من الإعاقات المعرفية التي تتميز بانخفاض تدريجي في التفكير والذاكرة وقدرات التفكير.
ويعد مرض الزهايمر الشكل الأكثر شيوعًا للخرف، ويمثل جزءًا كبيرًا من الحالات، وتشمل الأنواع الأخرى: الخرف الوعائي، وخرف وأجسام ليوي، والخرف الجبهي الصدغي، ولكل منها مجموعة فريدة من الأعراض وأنماط التقدم، وهناك بعض الأساطير والشائعات حول الخرف، التي نستعرضها فيما يلي وفقًا لما نشر بموقع تايمز أوف إنديا.
مرض الزهايمر والخرف حالة واحدة
وعلى الرغم من أن المرضين من أبرز الحالات العقلية، فإن مرض الزهايمر هو نوع محدد وشائع من الخرف، واضطراب دماغي تدريجي يتميز بتراكم رواسب بروتينية غير طبيعية في الدماغ، التي تتداخل مع الأداء الطبيعي لخلايا الدماغ؛ ما يؤدي إلى فقدان الذاكرة وتدهور الإدراك وتغيرات في السلوك.
زيادة أعراض الخرف مع التقدم في العمر
ومن أبرز الخرافات الشائعة بين الناس، أنه مع تقدم الناس في العمر، تصبح أعراض الخرف أكثر انتشارًا، ولكن الحقيقة أنه يتزايد نسيان العديد من الأفراد مع التقدم في العمر، ولكن هذه الحالة ليست جزءًا طبيعيًا من الشيخوخة لدى كل كبار السن.
النسيان علامة على الخرف
ويمكن أن تحدث هفوات الذاكرة بسبب عوامل مختلفة، ولا تشير جميعها إلى الخرف، وتعتبر مشكلات النسيان أو الذاكرة العرضية جزءًا طبيعيًا من الحياة، ويمكن أن تحدث للأشخاص من جميع الأعمار لأسباب مثل الإجهاد والتعب وقلة النوم، أو نتيجة الآثار الجانبية للأدوية.
الخرف مرض وراثي
وقد يشعر المرء بالقلق من الإصابة بالخرف إذا كان أحد الوالدين لديه هذه الحالة، ولكن وجود أحد الوالدين البيولوجي المصاب بمرض الزهايمر لا يؤهب الطفل تلقائيًا للإصابة بالمرض.
لا توجد نوعية حياة مع الخرف
ويشعر بعض الأفراد بالقلق من أنه إذا تم تشخيصهم بالخرف، فلن يتمكنوا من الذهاب في نزهة بمفردهم وسيتعين عليهم التوقف عن بعض الأنشطة التي اعتادوا عليها، ولكن في الحالات الخفيفة قد لا تكون مطلوبة، ومن المحتمل حدوث تغييرات في السلوك مع تفاقم الخرف، لكن هذا لا يشير إلى أن الشخص لم يعد بإمكانه أن يعيش حياة كاملة.