تفاصيل التحقيقات مع رجل الأعمال أبو الفتوح وآخرين بتهمة تهريب الآثار إلى الخارج
كشفت التحقيقات في قضية اتهام رجلي أعمال وطبيب وسيدة رومانية الجنسية، بتهريب كمية كبيرة من الأثار المصرية إلى خارج البلاد، أن المتهمين زيفوا بعض القطع الأثرية للنصب على المواطنين والاستيلاء على أموالهم.
التحقيقات في قضية تهريب الآثار خارج البلاد
أوضحت التحقيقات في قضية محاولة تهريب الآثار خارج البلد، أن المتهمين هم رجل أعمال أيمن أبو الفتوح، ورجل الأعمال جمال السيد، وسيدة ميهايلا كودريانو، رومانية الجنسية، وكونوا تشكيلا عصابيا للاتجار في القطع الأثرية وتهريبها خارج البلاد.
وتابعت التحقيقات أن جهات التحقيقات وجهت إلى المتهمين تهم تشكيل عصابة وإدارتها وكان الغرض منها تهريب الآثار المصرية إلى خارج البلاد على النحو المبين بالتحقيقات، حيث إن المتهمين من الثاني إلى الرابع يواجهون تهمة تهريب الآثار وانضموا إلى التشكيل العصابي المبين بالاتهام السابق.
وأكدت التحقيقات أن المتهمين مجتمعين أخفوا الآثار المبين وصفها بالأوراق والمملوكة للدولة المصرية بقصد تهريبها خارج البلاد، حازوا الآثار المبينة وصفا بالأوراق والمملوكة للدولة المصرية بقصد الاتجار وتهريبها إلى الخارج، وزيفوا بقصد الاحتيال الآثار المبينة وصفا بالأوراق بأن اصطنعوها على غرار الآثار الصحيحة لاستخدامها في الاحتيال على آخرين، وذلك على النحو المبين بالتحقيقات.
وقررت جهات التحقيق إحالة رجل أعمال شهير رئيس مجلس إدارة شركة شهيرة للاستثمار والتنمية محبوسًا، وطبيب (هارب)، ورجل أعمال نائب رئيس مجلس شركة كبرى شهيرة للأسمنت محبوس، ومواطنة أجنبية رومانية هاربة، إلى الجنايات؛ لاتهامهم بتكوين واحدة من كبرى عصابات تهريب الآثار المصرية إلى خارج البلاد، وارتكبوا الجناية المؤثمة بالمواد 1، 8 فقرة أولى، 40، 42 / 2، 42 مكرر - ¾3، 44 من القانون رقم 117 لسنة 1983 والمعدل بالقانونين رقمي 3 لسنة 2010، و91 لسنة 2018 بشأن تعديل بعض أحكام قانون حماية الآثار.