دراسة توضح العلاقة بين صحة الأمعاء ومرض الصدفية
تعد الصدفية حالة جلدية طويلة الأمد تصيب ملايين الأشخاص في جميع أنحاء العالم، ويتم التعرف عليها من خلال ظهور بقع حمراء متقشرة على الجلد، والتي يمكن أن تؤدي إلى عدم الراحة الجسدية، ويمكن أن تظهر هذه البقع التي يشار إليها باسم اللويحات، في أي مكان على الجسم ولكن يتم ملاحظتها في أغلب الأحيان على المرفقين والركبتين وفروة الرأس وأسفل الظهر.
ارتباط صحة الأمعاء بأمراض الجلد
وقال الدكتور أيوش جوبتا، استشاري أمراض جلدية، أن خطورة الصدفية تختلف من شخص لآخر، حيث يواجه البعض تفشيًا خفيفًا بشكل متكرر بينما يتعامل البعض الآخر مع تغطية مستمرة وواسعة، ويؤكد على ضرورة الإصابة، وخاصة في ظل وجود العوامل الوراثية والبيئية.
علاقة الصدفية بصحة الأمعاء
وبحسب ما نشر في موقع تايمز أوف إنديا، تعرف الصدفية على أنها حالة معقدة تتأثر بحالة الجهاز المناعي، وكشفت نتائج دراسة حديثة، عن وجود علاقة بين صحة الأمعاء وظهور الصدفية أو تفاقمها، حيث يلعب ميكروبيوم الأمعاء وهو مجتمع متنوع من الكائنات الحية الدقيقة الموجودة في الجهاز الهضمي، دورًا محوريًا في الحفاظ على الصحة العامة، وعندما يتعطل توازن هذا الميكروبيوم، يمكن أن يكون له تأثيرات بعيدة المدى على أنظمة الجسم المختلفة، بما في ذلك جهاز المناعة.
ووفقًا لـ الباحثون القائمون على الدراسة، تم ربط بكتيريا الأمعاء بشدة الإصابة بالصدفية، وعلى سبيل المثال يمكن للنمو المفرط لبكتيريا معينة أن ينتج مركبات التهابية تؤدي إلى تفاقم أعراض الجلد، وعلى العكس من ذلك، فإن ميكروبيوم الأمعاء الصحي يدعم التوازن المناعي ويساعد على تنظيم الالتهاب، مما يقلل من نوبات الصدفية، وتشير النتائج على أهمية الحفاظ على صحة الأمعاء كإجراء وقائي ضد الصدفية.
