حكايات محكمة الأسرة| زوجة تطلب الطلاق لتعدي سلفتها عليها وأخرى لعدم تحملها
تشهد أروقة محكمة الأسرة شدا وجذبا وتبادل الاتهامات بين الأزواج والزوجات، ليبحث كلا الطرفين عن الانتصار واسترداد حقوقه، لنرى ونسمع العديد من القضايا والتفاصيل والحكايات الغريبة، بسبب الخلافات الزوجية الطاحنة التي دارت بين الزوجين، والتي وصلت للوقوف داخل أقسام الشرطة، واللجوء للعنف الجسدي وتبادل الضرب في أحيان أخرى.
أنا اتهنت والشارع اتفرج عليا.. زوجة تطلب الطلاق للضرر بمحكمة الأسرة
نشبت مشاجرة بين الزوجة شيماء.ا وسلفتها شاهدها الأهل والأقارب والجيران، بسبب خلافات أسرية بينهما حول تنظيف سلم العقار الخاص بالعائلة، مما جعل الزوجة لا تطيق تحمل العيش برفقة زوجها لكون مسكن الزوجية الخاص بهما في ذات العقار الخاص بعائلته.
على الرغم من موافقة الزوجة فى بداية الزواج على العيش فى عقار العائلة الخاص بزوجها، إلا أنها لم تطق التحمل والسبب سلفتها، التي كانت تتعمد إزعاجها دائما بتصرفاتها، وعلى الرغم من محاولة الزوجة إصلاح علاقتها بـ سلفتها، إلا أنها كانت تشعر دائما بأن الأخيرة لا تحبها، كما حاولت اختلاق المشاكل معها لتثبت لأسرة الزوج أنها امرأة سيئة.
الخلاف هذة المرة كان حول تنظيف العقار، حيث كانت القسمة بينهما أن تتولى كل منهما بتنظيفه يوما، وفي أحد الأيام مرضت الزوجة ولم تقوم بتنظيفه فذهبت إليها سفلتها وتشاجرت معها وتعدت عليها بالسباب، مما تسببت لها في حرج أمام الجيران والأقارب لسماعهم ما قالت لها.
وانتظرت الزوجة عودة زوجها من العمل لتخبره ما فعت زوجة شقيقه، فغضب الزوج وذهب إلى شقيقه لمعاتبته، ليدعى الأخير أن الزوجة هي من بدأت بالإساءه لزوجته، فعاد الزوج لها ونشبت بينهما مشادة كلامية انتهت بتعديه عليها بالضرب، وعليه قررت الزوجة التوجهه إلى محكمة الأسرة لكي تطلب الطلاق للضرر من شريك حياتها.
الجوازة الرابعة.. زوجة تطلب الخلع: جوزى ما يتعاشرش
تقدمت السيدة حنان.ت، بدعوى خلع إلى المحكمة المختصة لشئون الأسرة بمركز سمنود، ضد زوجها الرابع، عقب 3 أشهر من زواجهما، حيث بررت دعواها بقولها “زوجي ما يتعاشرش”، وهذه المرة الرابعة التي تتقدم فيها الزوجة بمثل هذه الدعوى والتي سبق لها التقدم بها ضد أزواجها الثلاثة السابقين.
لم يكن الزوج المخلوع هو الرجل الأول في حياة الزوجة، بل الرابع، وتم طلاقها من ثلاثة قبله، ولم تجد السيدة راحتها في زواجها السابق، حيث كانت تأمل أن يتوافق الحظ معها هذه المرة إلا أنه حدث العكس عقب 3 أشهر زواج فقط.
وأخبرت الزوجة شريك حياتها منذ البداية أنها تزوجت من قبل ولم تشعر بالراحة مع أزواجها السابقين، وطلبت منه أن يكون رجلا حنونا عليها وليس قاسيا كما فعل أزواجها السابقون، واتفقا قبل إتمام الزواج على جميع الأمور التي ستجعل حياتهما أفضل، لكن الزوج خالف كل وعوده لها كما ذكرت الزوجة، وكان يتعمد مضايقتها بتذكيرها بفشل زواجها من قبله، على الرغم من علمه بأن ذلك يثير غضب الزوجة وعكس ما اتفقا عليه من قبل.
وظلت الخلافات والمشاكل بين الزوجين بعدما شعرت الزوجة أن شريك حياتها الذي ظنت أنه العوض لها عن ما سبق لمدة شهرين، حتى قررت الزوجة الانفصال عن زوجها بالطرق الودية وكالعادة رفض مثلما رفض أزواجها السابقين، الأمر الذي جعلها تتوجه إلى محكمة الأسرة للمرة الرابعة عقب 3 أشهر من الزواج، لكي تقيم دعوى خلع متنازلة عن جميع حقوقها مقابل التخلص من العيش معه، كما يأست وقررت عدم الزواج مرة أخرى.