ظهور ألم بعد نوبة قلبية يرتبط بزيادة خطر الوفاة خلال 8 سنوات | دراسة
أظهرت دراسة جديدة، أن الشخص الذي يعاني من ألم شديد بعد عام من إصابته نوبة قلبية، يكون أكثر عرضة للوفاة في غضون ثماني سنوات بعد ذلك.
ظهور ألم بعد نوبة قلبية يرتبط بزيادة خطر الوفاة
ووجدت الدراسة، التي نُشرت يوم الخميس في مجلة جمعية القلب الأمريكية، أن الأشخاص الذين أبلغوا عن ألم شديد بعد عام من نوبة قلبية، كانوا أكثر عرضة للوفاة في غضون 8 سنوات.
وتشير الدراسات الأخرى، إلى أن عدد الأشخاص الناجين من النوبات القلبية زاد خلال العقود السابقة، ولكن لم يكن هناك سوى القليل من الأبحاث حول تأثير الألم على الوفيات بعد النوبة القلبية.
وشملت الدراسة، تحليل الباحثين لبيانات تخص 18376 مريضًا بأزمة قلبية تقل أعمارهم عن 75 عامًا والذين تم تتبعهم من خلال سجل في السويد بين عامي 2004 و2013، وطُلب من المرضى ملء استبيانات لتقييم مستويات الألم لديهم خلال مواعيد المتابعة الخاصة بهم.
بعد شهرين من النوبة القلبية، أبلغ 65% عن بعض الألم، وانخفض هذا العدد بعد عام تقريبًا حيث أبلغ نحو 45% من المرضى عن آلام متوسطة أو شديدة.
وكان أولئك الذين أبلغوا عن ألم معتدل، كانوا أكثر عرضة بنسبة 35% للوفاة لأي سبب خلال فترة المتابعة، وكان الألم هو مؤشر على خطر الموت أكبر بكثير من عوامل مثل التدخين.
