سوريا: نمتلك ثلث احتياجاتنا من الكهرباء.. والاحتلال الأمريكي سبب المعاناة
قال وزير الكهرباء السوري غسان الزامل، إن حجم احتياج البلاد من الكهرباء يوميا 6 آلاف ميجا واط، بينما المتوافر حاليا بحدود 2000 إلى 2100 ميجا واط.
وذكر وزير الكهرباء السوري، في تصريحات مع التلفزيون السوري، أمس الأحد، أن هذه الكمية سترتفع في نهاية شهر سبتمبر المقبل إلى 2500 أو 2600 ميجا واط، وبالتالي ستترك أثرا إيجابيا من خلال زيادة عدد ساعات التغذية.
وأكد أن الدعم الذي تتحمله الدولة سيبقى مستمرا على الاستهلاك المنزلي للكهرباء، وأنه لن يكون هناك أي زيادة بالسعر على هذه الشريحة.
وذكر وزير الكهرباء السوري، أن “سيطرة قوات الاحتلال الأمريكي على القسم الأكبر من الأراضي التي تضم حوامل الطاقة في شمال شرق سوريا، هي سبب معاناة الشعب السوري حاليا وهي سبب واقع الكهرباء الحالي”، بحسب قوله.
وزير الكهرباء السوري: مشروعات لإنتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية
وأشار الزامل إلى أن استراتيجية وزارة الكهرباء تقوم على شقين: الأول إعادة تأهيل منظومة الكهرباء ومحطات التوليد وإجراء عمليات الصيانة المطلوبة لها وتحسين عدد ساعات التغذية، والشق الثاني تنويع مصادر الطاقة من خلال التوجه إلى مصادر الطاقة المتجددة كالشمس والريح.
وأوضح أن هناك مشروعين كبيرين لتوليد الكهرباء من طاقة الشمس: الأول في مدينة عدرا الصناعية بريف دمشق باستطاعة 80 ميجا واط سيتم وضع 20 ميجا واط منها بالخدمة خلال أيام والباقي قبل نهاية الشهر الأول من العام المقبل، أما المشروع الثاني فهو في مدينة حسياء الصناعية بريف حمص باستطاعة 60 ميجا واط سيتم وضع 20 ميجا واط منها في الخدمة نهاية شهر أكتوبر، والباقي في النصف الاول من العام المقبل.
ولفت الزامل إلى إنجاز الدراسات الكهربائية والمدنية لمشروع محطة ريحية لتوليد الكهرباء هو الأول والأكبر في سوريا باستطاعة 110 ميجا واط، حيث سيبدأ تنفيذ المشروع قبل نهاية العام ليتم بدء الربط الكهربائي بشكل تدريجي في النصف الأول من العام المقبل.
وشدد وزير الكهرباء على أن دخول المستثمرين من القطاع الخاص على خط إنتاج الكهرباء من الطاقة المتجددة أو التقليدية لا يعني خصخصة قطاع الكهرباء، مبينا أن تحسن الواقع الكهربائي سينهي موضوع بيع الأمبيرات.