المرشح الرئاسي المحتمل حازم عمر: نمتلك خطة سريعة وعاجلة لجلب الاستثمارات الأجنبية خلال عام ونصف
قال المرشح الرئاسي المحتمل حازم عمر، رئيس حزب الشعب الجمهوري، إنه يمتلك خطة سريعة وعاجلة لجلب الاستثمارات الأجنبية خلال عام ونصف.
وتابع عمر في حواره مع القاهرة 24: تعتمد هذه الخطة في جزء منها على الإصلاح السياسي وتخفيف حدة الاستقطاب السياسي والجزء الآخر يعتمد على الخطوات الأولية في الإصلاح الاقتصادي وتوحيد سعر الصرف للعملات الأجنبية داخل وخارج النظام المصرفي وتقليص عجز ميزان المدفوعات بالعملات الأجنبية والسيطرة على الفجوة الدولارية وتحسين مناخ الاستثمار والتوجه نحو الاستثمار الإنتاجي بدلا من الاستثمار الاستهلاكي عن طريق منح حوافز ضريبية إضافية للاستثمار الإنتاجي في القطاعات الزراعية والصناعية والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
وأضاف على صعيد الإصلاح السياسي لا نحتاج أكثر من عام واحد فقط لبناء نسيج سياسي قوي ومترابط، أما على الصعيد الاقتصادي فالوضع الحالي أصبح شديد الصعوبة ومرشح لمزيد من التفاقم، ولذلك سأكون صادقا مع الشعب وأقول إننا نحتاج إلى 3 سنوات سوف نطبق من خلالها إصلاحات جذرية وهيكلية.
ترشيح حازم عمر للانتخابات الرئاسية
وأردف: يأتي ذلك من خلال برنامج إصلاح اقتصادي يعتمد في جانب منه على التقشف وترشيد الإنفاق الحكومي، ولكن في نفس الوقت سنعمل من السنة الأولى على السيطرة على التضخم ومعدلات الدين العام الخارجي والداخلي وتشديد السياسات النقدية والانضباط في الإصدارات النقدية الجديدة وإعادة هيكلة أعباء المواطنين بغرض تخفيف الضغط على الطبقة المتوسطة وحمايتها من التآكل ومساندة الطبقات الضعيفة ومحدودي الدخل ورفع بعض الأعباء الضريبية من على كاهلهم خلال تلك الفترة، وهذا هو السبيل الوحيد حتى تخرج مصر من عثرتها الاقتصادية الصعبة في النصف الثاني من عام 2026 وسنجني ثمار برنامجنا المقترح في انفراجة اقتصادية في مطلع عام 2027 وأي وعود براقة خلاف ذلك ستكون غير صادقة وغير دقيقة.
وأردف عمر في حوار لـ القاهرة 24: لا أفضل استباق الأحداث، لكن أصبح المواطن لديه تخوفات من تفاقم الأزمة الاقتصادية، ويريد أن يرى بصيص أمل في حكومة جديدة ذات رؤية اقتصادية ثاقبة ومؤلفة من خبراء اقتصاديين مرموقين مشهود لهم بالكفاءة والقدرة على مواجهة التحديات الاقتصادية الصعبة.
انتخابات رئاسة الجمهورية
وأضاف: يجب أن يشعر المواطن بأن حكومته على قدر كبير من التناغم والتوافق في السياسات الاقتصادية والنقدية لكي يستعيد ثقته في الحكومة مرة أخرى، ولكن يجب التأكيد أن تغيير السياسات يأتي في أولويته قبل تغيير الكوادر.
وأردف: التحية والتقدير واجبة للشعب المصري على ما تحمله من ضغوط وصعوبات خلال الفترة الماضية، ولم يدخر يومًا جهدًا لدعم بلده وهذا ما يعرف عن المصري منذ فجر التاريخ.. أنتم دائما حصن الأمان.
