أغنى رجل في العالم يكشف كيف تعامل مع انهيار ثروته إلى 30 مليون دولار

تحدث إيلون ماسك، أغنى رجل في العالم، عن طريقة تعامله مع الخسارة المدوية التي تعرض لها عندما انهارت ثروته إلى 30 مليون دولار فقط عام 2008.

وأوضح ماسك أنه خلال تلك الفترة، واجه أحد أصعب الخيارات التي واجهها في حياته وهو اختيار الشركة التي كان عليه أن يستثمر بها ما تبقى لديه من المال، وهو مبلغ 30 مليون دولار فقط، وفق ما نقله موقع بينزينجا المالي الأمريكي.

هكذا تعامل إيلون ماسك عندما انهارت ثروته إلى 30 مليون دولار

ووصف إيلون ماسك كيف كان مشتتا بين شركتين ساعد في تأسيسهما وإدارتهما، في إشارة منه إلى شركة صناعة المركبات الكهربائية تسلا، أكبر شركة من نوعها في العالم، وشركة صناعات الفضاء سبيس إكس.

وأوضح إيلون ماسك: وقتها كان أحد أصعب الخيارات التي واجهتها في حياتي عام 2008، أعتقد أنه كان لدي 30 أو 40 مليون دولار فقط وكان أمامي خياران، هما إما وضع كل الأموال في شركة واحدة وتفشل الأخرى بالتأكيد، أو تقسيمها بين الشركتين.

ويعد ماسك حاليًا الرجل الأغنى في العالم إذ تبلغ ثروته الصافية 205 مليار دولار، وفق بلومبرج، وهو مالك وقع تويتر أيضا.

وقال إيلون ماسك: عندما تضخ دمك وعرقك ودموعك في تقديم أو بناء شيء ما، فإنه يشبه الطفل، لذا تساءلت هل أترك أحدهما يموت جوعًا؟، ولم أستطع حمل نفسي على القيام بذلك، لذا قسمت المال بين الاثنتين.

حسن الحظ أتى قرار "ماسك" بثماره، إذ حصلت سبيس إكس على عقد مع ناسا بقيمة 1.6 مليار دولار غيّر قواعد اللعبة وضمن استقرار الشركة، كما تلقت تسلا تمويلًا جديدًا قيمته 40 مليون دولار.

وعلى الرغم من أهمية القرار بالنسبة لـ ماسك، فإنه تمت مشاركة تلك التصريحات بالفيديو على العديد من منصات التواصل الاجتماعي مع لمسات من الدراما الساخرة. 

وفي عام 2008 كان مليئًا بالتحديات بالنسبة لـ إيلون ماسك إذ واجهت خلالها سبيس إكس الفشل الثالث على التوالي لصاروخ فالكون.