بعد الجدل المستمر.. أمين الفتوى يحسم الخلاف حول حكم القنوت في صلاة الصبح
أجاب الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال حول حكم القنوت في صلاة الصبح؟.
بعد الجدل المستمر.. أمين الفتوى يحسم الخلاف حول حكم القنوت في صلاة الصبح
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تليفزيونية: القنوت في صلاة الصبح هو سنة عند السادة المالكية والشافعية، يعني إن سيدنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم، فعل هذا، وبالتالي من يفعل هذا يثاب عليه.
واستكمل أمين الفتوى: السادة الشافعية القنوت عندهم يكون بالجهر بالدعاء؛ لأن هذا سنة يثاب عليها الإنسان عليها، لكن المالكية الإمام والمأموم كل واحد يدعي في سره.
ويحدث من وقت لآخر جدل حول حكم القنوت في صلاة الفجر، فبينما يقول البعض إنه من السنة عدم القنوت في صلاة الصبح، أكد الدكتور محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن القنوت في صلاة الصبح هو سنة عند السادة المالكية والشافعية.
على جانب آخر، أجاب الدكتور على فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن سؤال متصلة، مفاده أن والدها توفي وترك ميراثًا كبيرًا، واستحوذ أخواتها الرجال على الميراث من الأراضي، وإعطائها وشقيقتها البنات الأربع مبلغا بسيطا ما بين 2000 إلى 10000 جنيه، وفق أهوائهم، فما حكم ما فعلوه شرعا؟.
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تليفزيونية: الحقيقة في مصطلح مكروه لما يكون في التركة إناث وذكور، في حد يقول راضوا البنات، وكأن ليس لهم حق، ممكن تلاقي البنت ميراثها يتعدى نصف مليون جنيه، ويعطوها 10 آلاف جنيه، من يفعلون هذا يبيعون الآخرة بالدينا، وتسأل عن هذا يوم القيامة.