الإفتاء: الصلاة في المساجد التي بها أضرحة الأولياء والصالحين جائزة ومستحبة شرعًا
قالت دار الإفتاء المصرية، إن الصلاة في المساجد التي بها أضرحة الأولياء والصالحين جائزة ومستحبة شرعًا.
الإفتاء: الصلاة في المساجد التي بها أضرحة الأولياء والصالحين جائزة ومستحبة شرعًا
وكتبت الإفتاء عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: الصلاة في المساجد التي بها أضرحة الأولياء والصالحين جائزة ومستحبة شرعًا.
هل الصلاة في المساجد التي بها أضرحة حلال أم حرام؟
وتابعت الإفتاء: ولا يُفهم من قول النبي صلى الله عليه وسلم: «لَعَنَ اللهُ اليَهُودَ والنَّصارى اتَّخَذُوا قُبُورَ أَنبِيائِهم مَساجِدَ» أنَّ الصلاة في المساجد التي بها أضرحة حرام؛ وذلك لأنَّ معنى: «اتخاذ القبور مساجد» الوارد في الحديث، أي: السجود لصاحب القبر على وجه التعظيم والعبادة له؛ كما يسجد المشركون للأصنام والأوثان؛ فلا حرج أن يصلِّي المسلم في تلك المساجد التي بها أضرحة لأحد أولياء الله الصالحين.
على جانب آخر، قال الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن القيام في صلوات الفريضة، ركن من أركان الصلاة، مستشهدا بقول الله سبحانه وتعالى: حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَىٰ وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ.
وتابع أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تليفزيونية: لازم لما تصلي الفروض يبقى في قيام، والنوافل يبقى براحتك، لكن لو في أمر صعب وتعب شديد يجوز الصلاة جالسا، مستشهدا بحديث عمران بن حُصين رضي الله عنهما قال: قال لي النبي صلى الله عليه وسلم: صلِّ قائمًا، فإن لم تستطع فقاعدًا، فإن لم تستطع فعلى جنبٍ؛ رواه البخاري.
واستكمل أمين الفتوى: القيام ركن من أركان الصلاة المجمع عليه للقادر عليه، ومن يصلي جالس وهو قادر على القيام فصلاته باطلة، أما في السنة والنوافل القيام فبيكون أخف شوية.