قتيلان وآلاف بلا مأوى في تشيلي بعد هطول أمطار غزيرة
لقي شخصان حتفهما في فيضانات في منطقة وسط وجنوب تشيلي، بينما تم إجلاء آلاف آخرين أو تركهم بلا مأوى بسبب أمطار خطيرة تضرب مجتمعات معزولة.
وأعلن الرئيس جابرييل بوريك، حالة الكارثة، الاثنين، أثناء زيارته لواحدة من أكثر المناطق تضررا، على بعد حوالي 250 كيلومترا جنوب العاصمة سانتياغو.
في أواخر يونيو، شهدت المناطق المحيطة بعضًا من أشد الأمطار غزارة منذ ثلاثة عقود، والتي تفاقمت بسبب نمط طقس النينو الذي أدى إلى فصول شتاء وينابيع أكثر أمطارًا في الجزء الجنوبي الأوسط من تشيلي، فضلًا عن درجات حرارة أكثر دفئًا.
يتوقع خبراء الأرصاد هطول المزيد من الأمطار على هذه المنطقة الجبلية، وهو ما حذرت السلطات من زيادة مخاطر الفيضانات والانهيارات الأرضية.
إجلاء ما يقرب من 34 ألف شخص
لا يزال أكثر من 26 ألف شخص مقطوعين عن الخدمات الأساسية وتم إجلاء ما يقرب من 34 ألف شخص، وفقًا لوكالة الكوارث التشيلية فحوالي 38000 بدون كهرباء في المنطقة المتضررة التي هي موطن للمجتمعات الزراعية الريفية.
وكان موسم الطقس الشتوي حافلًا بالأحداث في تشيلي، حيث ارتفعت درجات الحرارة بشكل غير معتاد وأشد العواصف المطيرة كثافة منذ عقود، مما أدى إلى تشريد الآلاف وإغلاق الطرق في المنطقة الجنوبية الوسطى من البلاد.